قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، إن الضمان لتحقيق سلام عادل وشامل، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف الهباش - في تصريح لقناة (إكسترا لايف)، اليوم /السبت/ - أن هناك اتفاق بين المجموعة العربية على الترحيب بأي إجراء أو فكرة من شأنها تحقيق الأولويات الفلسطينية والعربية والمتمثلة في منع تكرار العدوان الإسرائيلي وعدم العودة إلى الحرب، وعدم الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب ضمان حماية وحدة الأرض الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، بالإضافة إلى توفير كل الاحتياجات الضرورية لقطاع غزة بما في ذلك الوصول إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وتجنيب المدنيين ويلات التهجير التي تخطط لها الجهات الإسرائيلية.

وأكد أن السلطة الفلسطينية لا تمانع من وجود إدارة محلية تتبع الدولة الفلسطينية وتعمل وفق برامحها لإسناد العمل الحكومي في قطاع غزة، للوصول إلى مرحلة انتقالية مؤقتة، مشددا على أن أي فكرة تقود إلى إنشاء كيان منفصل في قطاع غزة ستكون موضع رفض واستنكار شديدين من جانب القيادة والشعب الفلسطيني.

وأوضح الهباش، أن قوة السلام في قطاع غزة يجب أن تكون مؤقتة وبمهمات محددة يقرها مجلس الأمن لحفظ السلام، وليست قوة قتالية ولا تحل محل قوات الأمن الفلسطينية ولا تتعدى على سيادة الدولة الفلسطينية وحقوق المدنيين، مؤكدا أن الضمان في تنفيذ هذه المهمات هو أن تكون هذه القوة مُشكلة بقرار أممي وبتفويض رسمي تتحدد فيه المدة الزمنية والصلاحيات الخاصة بهذه القوة بما يضمن التنسيق الكامل مع قوى الأمن الفلسطينية ودون الاعتداء على صلاحياتها.

وشدد على أن السلطة الفلسطينية ستظل متمسكة بحقوق الشعب وقرارات الشرعية الدولية، معربا عن رفضه التام للعنف والعودة إلى الحرب، مؤكدا استمرار النضال القانوني المشروع من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.