اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية في موسمه السادس، الذي نُفذ من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني – الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل وتدريب الكوادر الشبابية، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالأقصر.

وقد شهد اليوم الختامي تقديم المشاركين لملخصات مشروعاتهم المجتمعية التي عملوا عليها خلال أيام البرنامج، بعد أن تم تدريبهم على تحليل الاحتياجات وصياغة الحلول المناسبة للتحديات داخل مجتمعاتهم. وقد ركزت العروض النهائية على ابتكار مبادرات قابلة للتنفيذ، تستهدف تحسين الخدمات العامة ودعم الفئات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل التطوعي بين الشباب.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن النسخة الحالية من البرنامج عكست مدى تطور ووعي المشاركين، وقدرتهم على تحويل التدريب النظري إلى أفكار عملية قابلة للتطبيق. وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في دعم الشباب وتمكينهم من قيادة مبادرات تسهم في تحقيق أثر تنموي حقيقي داخل محافظاتهم، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

كما أشاد فريق التدريب بالمستوى الرفيع الذي أظهره المشاركون خلال أعمال اليوم الختامي، وأكدوا أن المشروعات المطروحة تعكس فهمًا عميقًا لطبيعة التحديات المحلية، مع حرص كبير على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة.

وفي ختام الفعاليات، عبّر الشباب المشاركون عن تقديرهم للبرنامج وما قدمه من فرص للتعلم والتطوير، وأكدوا استعدادهم لبدء العمل المجتمعي الميداني وتطبيق خططهم داخل محافظاتهم خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة المجتمعية في الصعيد والمحافظات الحدودية.