تختار كثير من النساء إخفاء مشاعرهن الحقيقية خلف جملة قصيرة تبدو بسيطة، وهي أنها بخير، ورغم أن هذه العبارة قد تبدو علامة على القوة أو التماسك، إلا أنها في أحيان كثيرة تكون غطاءً لقلق داخلي، أو تعب نفسي، أو رغبة في عدم إثقال كاهل الآخرين، وتظهر المرأة التي تتظاهر بالتماسك من خلال تفاصيل صغيرة في تصرفاتها اليومية، وسلوكيات دقيقة قد لا يلاحظها من حولها بسهولة، وفي تقرير نشره موقع expertededitor، نوضح أهم العلامات التي يمكن أن تساعد المقربين على فهم ما تمر به المرأة والتعامل معها بلطف ووعي أكبر.
تمزح حول آلمها أكثر من اللازم:
المرأة التي تخفي شعورها وتقول انا بخير، قد تحول المها الي نكتة مستمرة، الضحك والمزاح وإلقاء النكات هما سلاحها لتجنب مواجهة ما بداخلها، لذا إذ لاحظتي شخصًا ما في حياتك يخفي باستمرار الانزعاج أو الحزن وراء الفكاهة، فرفقا به وحاولي الدعم ولا تستخفي بما يقوله.
تعوض عن الإيجابية:
المرأة التي تخفي شعورها وتقول انا بخير، تتقن فن التفاؤل ونشر الطاقة الإيجابية كنوع من التحفيز وحماية ذاتها من الاضطهاد، تجدها تردد كلمات مثل كل شيء علي ما يرام، أو انا بخير حتي في أحلك الظروف، فهذه مجرد محاولة لتجنب الفضفضة او الاعتراف بالضعف.
تنسحب من الاتصالات العميقة:
المرأة التي تخفي شعورها وتقول انا بخير، تنسحب تدريجيًا من المناقشات العميقة أو مشاركة تفاصيل حياتها مع احد، قد ترد علي السؤال بشكل سطحي لتتفادي كشف ضعفها وانهيارها أمام احد.
تصبح مفرطة في الاستقلالية:
المرأة التي تخفي شعورها الحقيقي وتقول انا بخير، تعتمد على ذاتها بشكل مبالغ ، ترفض طلب المساعدة من احد، وتتحمل المسئولية بمفردها، ظنا منها أن الاعتماد علي الآخرين قد يعرضها للاذي أو الفشل فتبتعد.
تكافح من أجل الراحة:
المرأة التي تخفي شعورها وتقول انا بخير، تحارب من أجل راحتها النفسية والعاطفية، فتحاول تلهي ذاتها بالمزيد من الأنشطة والمهام اليومية سواء في العمل او المنزل وحضور المناسبات الاجتماعية، لتجنب مواجهة مشاعرها.
عيونها تحكي قصة مختلفة:
المرأة التي تخفي شعورها وتقول انا بخير " قد تبدو متماسكة وقوية، لكن عيونها تكشف التعب والإرهاق وكل ما في الداخل، فالعين هي مرآتها وتكشف عن شعورها الداخلي، فهناك نظرة ثاقبة تعكس صمت الألم.