تظن كثير من الأمهات أن غمر الطفل بالحب والدلال، هو أقصر طريق لسعادته وثقته بنفسه، دون إدراكهن أن الإفراط في تلبية رغبات الصغير، وحمايته الزائدة من كل ما قد يزعجه قد يؤثر على نموه النفسي والاجتماعي بطرق عميقة، وفيما يلي نستعرض أهم الأضرار التي تعود على صغيرك جراء دلعه الزائد، وفقاً لما نشر على موقع " OnlyMyHealth".

يشير خبراء السلوك إلى أن الأطفال الذين يعيشون في دائرة من التدليل الزائد يطورون صفات واضحة، منها:

الغرور والشعور المبالغ بالأهمية

ضعف القدرة على ضبط النفس أو الانتظار

قلة الصبر ورفض القيود

العناد والجدال المستمر عند سماع كلمة لا

يصبح الطفل معتمدًا بشكل مفرط على المكافآت المادية ليشعر بقيمته، فيربط إنجازاته بالهدايا وليس بالجهد المبذول.

قد لا تنتبه الأم في البداية إلى أن سلوك طفلها يتجه نحو الاعتمادية والأنانية، إذ تبدو العلامات بريئة للغاية، ومنها ما يلي:

غضب شديد عند الرفض

إصرار على التحكم في كل شيء

الحاجة إلى مكافأة مقابل كل مهمة

رفض التعلم من الخطأ

توقع الاستجابة الفورية دون صبر

ومع تكرار هذه المواقف، تتشكل شخصية لا تتحمل الإحباط، وتفتقر للمرونة الانفعالية، وقد تواجه صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين لاحقًا.

أهم النصائح التي تساعدك على حماية ابنك من آثار الحب الزائد:

وضع حدود واضحة للمطالب المادية

تشجيع الطفل على المشاركة في الأعمال المنزلية لتنمية حسّ المسؤولية

مكافأة الجهد وليس النتيجة فقط

السماح له بمواجهة الفشل أو الرفض دون تدخل سريع من الأهل

تشجيعه على اللعب الجماعي والأنشطة المشتركة، لتنمية التعاطف والقدرة على مشاركة الآخرين