طريقة تعاملك مع عربة التسوق تكشف شخصيتك.. اكتشفي ذاتك
قد تبدو عربة التسوق للنساء تفصيل بسيط في يوم مزدحم، إلا أن طريقة التعامل معها تكشف جوانب خفية من الشخصية ، فالأشخاص الذين لا يعيدون عرباتهم بعد التسوق غالبا ما يتميزون بسمات نفسية تعبر عن نظرتهم لأنفسهم ولمن حولهم ، وفيما يلي نستعرض أبرزها، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- يقدرون الراحة فوق كل شيء :
هؤلاء الأشخاص غالبا ما يضعون راحتهم الشخصية ووقتهم في المرتبة الأولى، دون التفكير في مدى تأثير ذلك على الآخرين ، يفضلون عدم إعادة عربة التسوق لأنهم يرون أنها مسألة تتطلب وقت وجهد لا يريدونه.
2- يشعرون بأنهم يستحقون أكثر من غيرهم :
يمتازون بإحساس مبطن بأن وقتهم، ومواردهم، ومساحتهم أهم من الآخرين، وقد يعتقدون بأن القوانين أو الأعراف لا تنطبق عليهم ، هذا الشعور يمنحهم حقاً لتجاهل ما يعتبره الآخرون عمل بسيط من الأخلاق اليومية، ويضعهم في دورة من خيبة الأمل والعزلة الاجتماعية نتيجة هذا التصرف.
3- لا يتبعون القواعد :
لديهم ميل لتجاهل القوانين سواء المكتوبة مثل وضع العربة في المكان المخصص لها ، إنهم يرون أن القواعد تزعجهم أو تتعارض مع راحتهم لذا يختارون عدم الالتزام بها ، هذا النمط يظهر أنهم لا يشعرون بأنهم ملزمون بأداء ما يطلب منهم إن لم يكن مفيد مباشرة لهم.
4- لا يرون الصورة الكبيرة :
غالباً ما يكون لديهم قصور في تفهم كيف يمكن لعمل بسيط مثل إعادة العربة أن يؤثر على الآخرين أو على البيئة العامة، إنهم لا يتخيلون أن وراء تخلفهم عن إعادة العربة شخص آخر قد يتعثر أو يكون مضطر لنقلها، أو أن العمال في المتجر سيضطرون لجهد إضافي.
5- لا يحترمون العاملين في الخدمة :
يعتبر بعضهم أن إعادة العربات ليست مسؤوليتهم لأن هناك موظفين مخصصين لذلك، ما يعكس جهلا بقيمة التعاون.
6- يفتقرون إلى الانضباط الذاتي :
عدم إعادة العربة قد يكون مثال صغير على نمط أكبر من عدم الالتزام بالوعود أو المسؤوليات، سواء مع الآخرين أو حتى مع أنفسهم ، حين يفتقر الشخص إلى تحفيز داخلي أو شعور بأن واجبه أن ينجز حتى لو لم يطلب منه.
7- يعيشون في دائرة ذاتية ضيقة :
يميلون إلى التركيز على ذواتهم دون الاكثار بتجارب أو احتياجات الآخرين، مما يجعلهم أقل وعيا بتأثير تصرفاتهم، هذا الانعزال الاجتماعي يفقدهم القدرة على التعاطف في المواقف اليومية البسيطة.