قال الدكتور غازي فخري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المقرر عقده غدا، سيناقش الوضع الراهن في القضية الفلسطينيّة بعد القرار الأمريكي بنقل بعثتها الدبلوماسية من تل أبيب إلى القدس، وبحث الخيارات أمام الشعب الفلسطيني لصد هذه الهجمة الشرسة.

وأضاف في تصريح لـ"الهلال اليوم" أن الدعوة وجهت إلى كل الفصائل الفلسطينية، إلا أن حركتي الجهاد وحماس قررتا عدم المشاركة، مضيفا أن هذا الموقف ترك أثرا سلبيا لدى الشعب الفلسطيني، لأن غيابهما في هذه المرحلة في ظل المطالبة بموقف وطني واحد وإتمام الوحدة الوطنية شيء مخجل.

وأوضح فخري أن المجلس سيحدد المسارات التي ستسلكها القيادة الفلسطينية التي منها الذهاب إلى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي للحصول على دولة كاملة العضوية، والتأكيد على خيار المقاومة، ووحدة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه الشرعية، وكذلك استمرار التواصل مع الدول العربية، ومختلف دول العالم الصديقة لاستكمال الرد على القرار الأمريكي.

ومن المقرر أن يعقد، غدا الأحد وعلى مدار يومين، اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، للمرة الأولى بعد القرار الأمريكي بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس باعتبارها عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر الماضي، فيما أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عدم المشاركة في الاجتماع المنعقد في رام الله.