قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر قبل عام 1970 لم تكن مديونة، وبدأت الدولة تستلف أموال بعد عام 1970 من أجل الحرب.
وأوضح السيد الرئيس خلال حوار تفاعلي مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، أن الدين هو الفرق بين المصروف المتاح والمصروف المطلوب، ويمكن التخلص من الديون بإرادة جماعية ووعي مجتمعي كبير، لافتًا إلى أن دعم أنبوبة البوتوجاز فقط 30 مليار جنيه، ودعم باقي الخدمات مثل الكهرباء والصحة وغيرها يتصل إلى 600 مليار.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقًا للمعايير الموضوعية التي أكد عليها السيد الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزًا لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أجرى حوارًا تفاعليًا مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، حيث شدد سيادته على أن التطورات الداخلية أكدت على مدى تلاحم أبناء الشعب المصري، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات، مؤكدًا سيادته أن التطورات الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار.