أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الشراكة بين مصر وروسيا فتحت آفاقا جديدا لتبادل الخبرات بين البلدين.

وأضاف الرئيس الروسي، خلال كلمته، أثناء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، أن هذه الوحدة يمكن أن تنتج 460 ميجا وات بمحطة الضبعة النووية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك زيادة قدرها 35 ألف كيلو وات بعد هذه الوحدة.

وتابع: اعبر عن امتناني العميق لكل من شاركوا في هذا المشروع.

وبالأمس، صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن مشاركة السيد الرئيس والرئيس الروسي في هذا الحدث الهام تجسّد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءاً من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي وصولاً إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.