وزير الإعلام الكويتي: المرحلة تتطلب تعزيز التبادل الثقافي لإبراز الهوية الخليجية والعربية عالميًا
أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشئون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، عبدالرحمن المطيري، أن المرحلة الحالية تتطلب تحقيق التكامل وتعزيز التبادل الثقافي الفاعل الذي يسهم في تقديم الهوية الخليجية والعربية إلى العالم أجمع.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به المطيري، اليوم/الأربعاء/، على هامش جولته في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ48، حيث اطلع على أجنحة المعرض وما تتضمنه من كتب جديدة في مختلف المجالات، كما زار جناح سلطنة عمان ضيف شرف المعرض وكذلك الأجنحة العربية والأجنبية.
وشدد وزير الإعلام والثقافة الكويتي على أن إظهار الصورة الثقافية المشرقة لدولة الكويت يجري عبر مثل هذه الفعاليات والأنشطة المتنوعة وذات الأثر الواضح والتي لاقت صدى إعلاميا إيجابيا واسعا.
وفيما يتعلق بالدولة ضيف شرف المعرض، أكد المطيري على التعامل والتكامل بين دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقة والتبادل الثقافي المتميز بينهما، مشيرا إلى اختيار المستشار المتقاعد لسلطان عمان لشئون التخطيط الاقتصادي، محمد بن الزبير، الشخصية الثقافية للمعرض لهذا العام "لما له من تاريخ ثقافي بارز ودور محوري في تأسيس مؤسسة ثقافية كبرى كان لها أثر واسع في نقل الثقافة على المستوى العربي وأسهمت إيجابا في نشر المعرفة والعلم بين جميع المهتمين بالشأن الثقافي".
وقال إن وزارته حرصت على تنوع الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب لهذا العام إذ تشكل هذه الأنشطة جزء مهما من المعرض وتوفر مساحة واسعة للمثقفين والكتاب وأصحاب دور النشر للمشاركة في حلقات نقاشية تتناول قضايا الكتاب والمعرفة.
وخلال جولته في المعرض، اليوم، افتتح وزير الإعلام والثقافة الكويتي، عبدالرحمن المطيري، جناح مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ممثلة في شركة "التقدم العلمي للنشر والتوزيع" التابعة للمؤسسة.
وذكرت المؤسسة، في بيان صحفي، أنها تعرض في جناحها مجموعة من أحدث إصداراتها العلمية والثقافية من بينها كتاب "المحيط" و"بريتانيكا الموسوعة العلمية للأطفال" و"موسوعة الحشرات المصغرة".
وأضافت أن الجناح يضم أيضا باقة من الكتب والمجلات الصادرة سابقا في مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والحقول المعرفية المختلفة والموجهة لمختلف الفئات العمرية في المجتمع من الأطفال والناشئة وصولا إلى الشباب والباحثين.
وأشارت إلى أن الجناح يشتمل على تشكيلة من الإصدارات الدورية والعناوين المترجمة المرموقة مثل مجلة "التقدم العلمي" وعدد من المجلات العلمية العالمية المترجمة من بينها "كيف تعمل الأشياء" ومجلة "العلوم".
وأفادت المؤسسة بأن جناحها يشتمل كذلك على مشاركة المراكز التابعة لها مثل المركز العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع من خلال تنظيم ورش تفاعلية وتجارب علمية للأطفال والناشئة داخل الجناح.
يذكر أن أول معرض للكتاب في دولة الكويت أقيم في 1 نوفمبر عام 1975. ويعد معرض الكويت ثاني أكبر معرض للكتاب بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب. ويصاحب المعرض كل عام أنشطة ثقافية ومعارض تشكيلية وأنشطة للطفل ومعارض تراثية.