نحتفل في 19 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للرجل ليس فقط لتكريم إنجازاته، بل لتسليط الضوء على دوره الحيوي داخل الأسرة، فالرجولة لا تقتصر على القوة أو المعيشة، بل تشمل مشاعر الرأفة والاحترام والدعم العاطفي، ومن منطلق تلك المناسبة نتساءل كيف يكون رب الأسرة داعمًا لزوجته وأطفاله؟ وأن يعزز التوازن الأسري ويرسخ روابط الحب والاحترام؟، وفقا لما نشر على موقع " Parent

-التواصل الصادق والمفتوح هو حجر الأساس في كل علاقة عائلية ناجحة، والأب والزوج الجيد يحرص على الاستماع بإنصاف إلى مشاعر زوجته وأطفاله، ويعبر عن امتنانه لهم بعبارات بسيطة وكلمات دافئة تلقي بظلال الحب في حياتهم اليومية.

- المشاركة الواقعية في المسؤوليات الأسرية تعكس تقديرًا حقيقيًا لدور الزوجة، ورب الأسرة الحقيقي يجي يشارك بفاعلية في تغيير الحفاضات، تحميم الأطفال، والمهام اليومية الأخرى، لأن هذه المهام ليست مساعدة فقط، بل مسؤولية مشتركة تخلق بيئة أسرية متوازنة ومتناغمة.

- التوازن بين نموك الشخصي ودورك الأسري يمنح الأسرة نموذجًا إيجابي، ينبغي للرجل أن يعتنق التطور الذاتي من خلال تعزيز مهاراته أو ممارسة هواياته، لأن نموه يؤثر إيجابيًا على تفاعله مع زوجته وأطفاله، ويزيد من قدرته على دعمهم بشكل فعّال.

- تبني ثقافة التقدير والامتنان، حيث إن إظهار التقدير للزوجة والأبناء، سواء من خلال كلمات شكرًا صباحًا، يرسخ شعور الانتماء والحب، فالشكر لا يحتاج إلى مناسبات كبيرة؛ بل تأتي قوته من البساطة والصدق.

- دعم الأدوار الأسرية لا يقتصر على داخل البيت فقط، بل يتجاوز ذلك إلى العمل، فإن سياسات العمل الصديقة للأسرة مثل المرونة الوظيفية تتيح للرجل التزامًا أكبر تجاه أطفاله وشريكته، وتعزز دوره كأب حاضن ومشارك.