أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية مسنودة بطيران التحالف الدولي لتطهير مناطق في جنوبي الموصل (شمال) بمحاذاة نهر دجلة من تنظيم "داعش" الإرهابي، بحسب مصدرين عسكري وأمني عراقيين.

وقال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري إن "مغاوير قيادة عمليات نينوى وقوات من الشرطة المحلية وباسناد مدفعية الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي أطلقت عملية عسكرية لتطهير مناطق البوسيف جنوبي الموصل".

وأضاف أن "الضربات الجوية والمدفعية استبقت تقدم القوات الراجلة إلى أماكن تتوسط روافد نهر دجلة وأخرى بمحاذاته، يتحصن بها بقايا من التنظيم".

وعلى صعيد آخر، قال الرائد سعد حميد الضابط في الشرطة الاتحادية إن "القوات العراقية تمكنت خلال مداهمتها قرية البوسيف ضمن ناحية حمام العليل جنوب الموصل من قتل ستة من عناصر التنظيم".

فيما داهمت قوة أخرى "متمثلة بالفرقة 16 وفوج مغاوير قيادة عمليات نينوى الجهة المقابلة للبوسيف وهي حويجة يارمجة جنوب شرق الموصل (يفصلهما نهر دجلة)، بحسب حميد.

وأوضح حميد أن المداهمة سبقها "قصف تمهيدي جوي ومدفعي للقوات الأمريكية التي زودت القوات العراقية بمعلومات استخباراتية عن وجود نشاط لمسلحي التنظيم داخل المنطقتين".

وفي 31 أغسطس 2017، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل المحافظة بعد قتال استمر تسعة أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 يونيو 2014.

إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة في بعض مناطق المحافظة.