شهدت مواقع فرع ثقافة الإسماعيلية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.

ونظمت مكتبة السبع آبار الثقافية ورشة توعوية بعنوان "أنا صديق البيئة" قدمها جميل يوسف علي، أمين المكتبة، حيث ارتكزت فكرة الورشة على تصميم بطاقة أو شارة لكل طفل تحمل عبارة أنا صديق البيئة، مرفقة برسم شجرة أو زهرة، ثم ارتدى الأطفال الشارة على صدورهم، كما صمموا لافتات على شكل دوار الشمس وزهرة اللوتس والورد البلدي باستخدام الورق والكرتون وخامات البيئة، وتحرك الأطفال حاملين لافتاتهم وأعلام مصر أمام المكتبة، في رسالة توعوية عن أهمية الحفاظ على البيئة. 

وفي إطار احتفال فرع ثقافة الإسماعيلية بافتتاح المتحف المصري الكبير، نظم بيت ثقافة الضبعية حوارا ثقافيا بعنوان "المتاحف ذاكرة وطن" بالمعهد الديني بالضبعية.

تناول اللقاء أهمية المتاحف ودورها في حفظ التراث والهوية الوطنية، وتحدث علي الشوربجي مسئول المكتبة العامة حول أن المصريين القدماء كانوا من أوائل من وثقوا تاريخهم عبر العمارة والنحت والمسلات، التي خلقت كسجل مفتوح للبطولات والإنجازات.

وأشار الشوربجي إلى أن عدد المتاحف في مصر بلغ 83 متحفا عام 2025، منها المخصص في التاريخ والفنون، ومتاحف علمية وطبيعية، مستعرضا أبرز متاحف الآثار المصرية.

وعقب ورشة الحكي، قدمت ورشة رسم بعنوان "مصر القديمة عبر العصور" عبّر خلالها الأطفال عن فخرهم بجذورهم من خلال لوحات تجسد جمال الحضارة المصرية. وأكد الشوربجي في الختام أن المتاحف تمثل "ذاكرة الوطن الحية" التي تحفظ تراث الأجداد وتنير عقول الأبناء.

وضمن فعاليات فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، نظم قصر ثقافة الإسماعيلية ورشة حكي للأطفال بعنوان "قبول الاختلاف"، تناولت الورشة قصة مشوقة عن صداقة تجمع طفلين مختلفين في الشكل والقدرات، لكن يجمعهما التعاون والمحبة، بما يساعد الأطفال على فهم قيمة احترام التنوع وتقدير الفروق الفردية.

أُعقب ذلك نشاط تفاعلي بعنوان عبر خلاله كل طفل عن ميزة يمتلكها، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ونشر روح الإيجابية بينهم في أجواء من المرح ونفذت الورشة أمل إبراهيم.