رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم /الخميس/ باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ، عبر لجنتها الرابعة المختصة بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار ، حزمة القرارات المتعلقة بفلسطين..مؤكدا أن هذا التصويت يعكس التزام المجتمع الدولي الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال فتوح - في بيان أصدره اليوم - : إن التصويت لصالح القرارات الخاصة بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وتمديد ولاية الأونروا، وحماية ممتلكات اللاجئين وحقوقهم، يوجّه رسالة واضحة برفض أي مساس بالتفويض الدولي الممنوح للوكالة، أو بمكانة اللاجئ الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد أن إدانة الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ورفض سياسات الاستيطان، تعبّر بوضوح عن موقف دولي راسخ يعتبر تلك الممارسات خرقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف..مثمنا تجديد ولاية اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية باعتبارها أداة رقابية ضرورية لتوثيق الانتهاكات..داعياً إلى تعزيز ولايتها وتمكينها من أداء مهامها بفاعلية.

وشدد على أن هذه القرارات تؤكد أن الإرادة الدولية منحازة للعدالة ولقيم القانون الدولي، وتجدد التأكيد على وجوب إنهاء الاحتلال..داعياً الدول الأعضاء إلى ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية تشمل مساءلة قوة الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد فتوح أهمية استمرار العمل الدبلوماسي والقانوني الفلسطيني دفاعاً عن الحقوق الوطنية.. معتبراً أن الدعم الدولي المتجدد يمثل محطة مهمة في مسار إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل.