أكد عميد كلية العلاقات الاقتصادية الدولية في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، بافيل سيليزنيف، اليوم الخميس أن قمة مجموعة العشرين تعد منصة مهمة لتطوير حلول تهدف إلى تعزيز التعاون العالمي ودعم النمو السكاني المتسارع لدول الجنوب العالمي.
وأوضح سيليزنيف في مقابلة مع شبكة تلفزيون بريكس الدولية إن مثل هذه الاجتماعات بين قادة الاقتصادات الرئيسية في العالم تُعد دائما "ميزة إيجابية".
وأضاف الخبير: "إن النمو السكاني، الذي يشهد حاليا نموا سريعا في دول الجنوب العالمي، يتطلب اهتماما كبيرا ويحتاج إلى مبادرات متنوعة تهدف إلى تحقيق هذا التوازن أو التكافؤ في الحد من عدم المساواة. لذا، لا يسعنا إلا الترحيب بهذا".
وأعرب سيليزنيف عن أمله في أن تُصبح النتائج النهائية للقمة معايير عملية للدول.
وأشار إلى أنه "يأمل المرء أن تصبح تلك المبادرات والقرارات التي ستُعتمد عقب القمة، والتي ستُشكل أساس الاتفاقيات، مبادئ توجيهية في سياسات الدول الأعضاء كل على حدة".
وتعليقًا على دور أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وصفها الخبير بأنها "منارات أو نقاط مرجعية ينبغي السعي إليها". وأضاف أن الاستمرارية في السعي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية، بغض النظر عن التغيرات في السياسات الداخلية لدول مجموعة العشرين.
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين يومي السبت والأحد المقبلين في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا بمشاركة عددا من قادة الدول والمسئولين وخبراء وغيرهم.