غدا.. مجلس السلام والأمن الافريقي يناقش حماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة
يعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي غدا/الجمعة/، جلسة مفتوحة مخصصة للأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة.
ومن المتوقع أن يلقي مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، بنكول أديوي، وعدد من الممثلين الإقليميين والدوليين، بيانات حول وضع الأطفال في مناطق النزاع وسبل حمايتهم، إضافة إلى ممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة/اليونيسيف/، ومنظمات المجتمع المدني والشركاء الإقليميين والدوليين.
وتشير التقارير إلى أن العنف ضد الأطفال في إفريقيا بلغ مستويات غير مسبوقة في 2024، مع تسجيل أعداد مرتفعة من الضحايا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال ونيجيريا، وزيادات حادة في موزمبيق.
ويعيش نحو 218 مليون طفل أفريقي على بعد 50 كيلومترًا من مناطق العنف، ما يمثل أعلى نسبة وأعلى عدد على مستوى القارة، فيما تزداد أعداد النازحين قسريًا بفعل النزاعات المسلحة وتأثيراتها الإنسانية.
وتعرضت العديد من المدارس في مناطق النزاع لهجمات متكررة، مثل الهجوم الأخير على مدرسة ثانوية للبنات في ولاية كيبّي بنيجيريا، حيث قُتل نائب مديرة المدرسة وخُطف أكثر من 25 طالبة ويؤكد هذا النمط من الاعتداءات التهديد المستمر لحق الأطفال في التعليم ويزيد من هشاشتهم في مناطق النزاع.
ومن المتوقع أن يصدر المجلس بيانًا يعبر عن بالغ قلقه إزاء تصاعد النزاعات المسلحة وتأثيرها المدمر على الأطفال، داعيًا الدول الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
كما من المتوقع أن يشدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود لحماية الأطفال في مناطق النزاع، بما يشمل الرصد والتوثيق السنوي لحالتهم، ودعم تنفيذ الميثاق الإفريقي لحقوق الطفل والصكوك الدولية ذات الصلة، وتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان حماية فعالة للأطفال المتأثرين بالنزاعات في إفريقيا.