قال النجم الكبير حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنه جري ترميم ما يقرب من 20 فيلما، (أبيض وأسود)، إلى جانب التفكير في المستقبل؛ حيث جرت دارسة كيفية عمل أفلام تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛ وبالتالي فإن المهرجان بالكامل يعمل على الماضي ويركز أيضا على المستقبل وعلى التطور التكنولوجي الكبير الذي يحدث من حولنا، مشيرا إلي أن أطق العمل كانت حريصة على أن يولوا اهتماما كبيرا وخاصا للأفلام المصرية في الدورة 46 من التي تنتهي فعالياتها اليوم.

وبسؤاله حول المعايير التي يتم من خلالها اختيار الأفلام التي تشارك في دورات المهرجان المختلفة، قال رئيس المهرجان - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المعايير ثابتة وواضحة دائما الاختيارات تكون من خلال لجنة المشاهدة، الدورة 46 ضمت أفلاما مميزة من جميع أنحاء العالم، حرصنا أيضا على نحضر أغلب وأهم مهرجانات السينما التي تقام في دول العالم المختلفة، لكي نقدم أكبر وأفضل أفلام، وهو أسلوبنا المعهود في كل دورة.

وحول رأيه في الأفلام المصرية التي عرضت في الدورة الحالية من المهرجان، يقول: الأفلام المصرية هذا العام عددها أكبر من كل الدورات السابقة، كما أن القيمة الفنية التي تحتويها هذه الأفلام أيضا اكبر بكثير، هي أفلام جيدة الجميع استمتع بها، ومن الممكن أن نقول أن المهرجان هو منصة لعرض هذه الأفلام على كل محبي السينما وطلبة المعاهد الفنية، ونحن نحاول أن نجعل المهرجان ركيزة تجمع الكل حولهأ واعتقد أن هذا هو دورنا الأساسي والأهم.

وعن كيفية استفادة صناع السينما الشباب من فكرة المهرجان بوجه عام، أضاف:" المهرجان فرصة لكي يتقابل صناع الأفلام مع الفنانين والمؤلفين لكي يتم الاتفاق على تقديم أعمال جديدة، تفيد السينما المصرية، وتفيد الشباب الصاعد الذي يسعى لمستقبل أفضل، وهو فرصة أيضا لكي يشاهد هؤلاء الشباب الصاعد أفلام من مختلف أنحاء العالم تحمل ثقافات مختلفة وتم أفكارا جديدة عليهم".

وأشار حسين فهمي إلى أن إدارة المهرجان تضع خطة عمل مسبقة لكل دورة، بهدف تحقيق تحسن واضح مقارنة بالدورات السابقة، لافتًا إلى أن المهرجان يحظى بدعم كامل من وزارة الثقافة ومختلف مؤسسات الدولة، مشددا على عراقة مهرجان القاهرة الذي تأسس قبل 46 عامًا، مؤكدًا أنه يستحق كل دعم وتقدير باعتباره الأكبر والأهم في الشرق الأوسط، وأن السينما المصرية ستظل دائمًا الأم الحاضنة للفنون في المنطقة.