رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هل ترتجفين لسماع الصوت العالي؟.. إليكِ الأسباب

24-11-2025 | 02:44


الشعور بالخوف

منة الله القاضي

عندما ترتجفين عند سماع صوت مرتفع، ليس لأنك ضعيفة بل لأن جسدك يتذكر ما كان يعنيه ذلك في طفولتك ، هذه الاستجابة قد تكون ناتجة عن تجارب سابقة شكلت جهازك العصبي، وفيما يلي نستعرض أهم هذه التجارب من النشأة التي قد تفسر رد فعلك اليوم، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

١- الصراخ كان وسيلة التواصل الرئيسية :

إذا نشأت في بيت كان الصراخ فيه وسيلة التعبير عن الغضب أو حل الخلافات، فإن دماغك تعلم أن الصوت المرتفع يعني تهديد ، هذا يجعل جسمك يستجيب بالارتجاف أو الانقباض تلقائيا عند سماع أي صوت مرتفع لاحقًا.

٢- التوتر المستمر لتجنب نوبات الغضب :

العيش في بيئة غير مستقرة حيث يجب عليك توقع ردود الفعل بعناية قد جعل جسدك دائم الاستعداد، فتصبح أي نبرة عالية بمثابة تحذير يستدعي التوتر الفوري والارتجاف.

٣- العقاب المبالغ فيه عند الأخطاء :

حتى الأخطاء الصغيرة مثل إسقاط شيء أو نسيان أمر كانت تقابل بالصراخ أو التوبيخ الحاد ، هذه التجربة علمت جسدك أن الأخطاء قد تكون خطيرة، وأن الصوت المرتفع يعني تهديدًا، لذا كل ارتفاع صوتي الآن يسبب استجابة فورية للارتجاف.

٤- قمع التعبير عن المشاعر :

حين كنت تعبرين عن حزنك أو غضبك، غالبًا ما كان يقابل بالتجاهل أو العقاب ، هذا جعل جسدك يربط الصوت العالي بالقمع والخطر، فتتعودين على كبت مشاعرك واستجابة ارتجافية تلقائية عند سماع أصوات قوية في محيطك الحالي.

٥- مشاهدة نزاعات عدوانية بين الكبار :

شاهدت صراعات بين البالغين تتضمن الصراخ والتهديد، ما علمك أن الصوت المرتفع يسبق عادة تصعيد أو تهديد أي صوت عالي اليوم يفسر في دماغك كعلامة تحذير، فيثير الخوف والارتجاف حتى لو لم يكن هناك خطر فعلي.

٦- بيئة منزلية فوضوية وغير متوقعة :

عدم وجود نمط ثابت في سلوك البالغين جعل طفولتك غير متوقعة ، يوم هادئ وغدا صراخ وعنف مفاجئ ، هذه البيئة خلقت حالة تأهب دائم في جسدك، فتستجيبين لأي صوت مرتفع برد فعل ارتجافي للحفاظ على سلامتك النفسية.

٧- العقاب عند وضع الحدود أو التعبير عن الاحتياجات :

أي محاولة منك للمطالبة بحقوقك أو قول لا كانت تقابل بالغضب أو الصراخ ، هذا علمك أن الصوت المرتفع مرتبط بالعقاب، فتتعودين على الارتجاف عند أي صوت مرتفع خوف من التعرض للضغط أو العنف النفسي، حتى لو لم يكن موجه لك بشكل مباشر.