رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مراد مكرم يمازح جمهوره: "وإيه في الدنيا أجمل من راحة البال؟"

22-11-2025 | 20:00


مراد مكرم

فاطمة الزهراء حمدي

داعب الفنان والإعلامي مراد مكرم جمهوره عبر حسابه لرسمي على على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام،بعد عرض الحلقة السابعة والثامنةمن مسلسله الجديد "ورد وشوكولاتة"، اللتين شهدتا تصاعد الأحداث بارتكاب جريمة قتل مروّعة بحق بطلة العمل، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين.

ونشر مكرم تعليقًا طريفًا عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، حيث كتب: وايه فالدنيا أجمل من إنك تحط راسك عالمخدة تنام؟ عن راحة البال أتحدث.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Mourad Makram (@mourad_makram)


في حلقة حملت عنوان "ليست لأصحاب القلوب الضعيفة" من مسلسل ورد وشوكولاتة، قدّم صناع العمل واحدة من أكثر الحلقات قسوة وصدىً منذ بدء العرض، بعدما مهدت الحملات الترويجية خلال الأيام السابقة لظهور أحداث صادمة ومؤلمة تتعلق مباشرة بمصير المذيعة مروة، التي تؤدي دورها النجمة زينة، وبالقضية الواقعية التي استُوحي منها العمل.

وقد أحدثت الحلقة فور عرضها حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الربط الواضح بين ما حدث لشخصية مروة وبين تفاصيل القضية الحقيقية التي شغلت الرأي العام. وانهالت تعليقات المشاهدين التي عبّرت عن تعاطف كبير مع مروة، خصوصاً بعد المشهد القاسي الذي وثّق لحظة قتلها، والذي أثّر في الجمهور بقوة، ما جعل اسم زينة يتصدر النقاشات ويتحوّل إلى حديث المتابعين.

مواجهة هادئة ووداع بودن تخطيط

بدأت الحلقة بمشهد يجمع مروة بصديقتها هناء (مها نصار) وطليقها نادر (عمر المهدي)، ورغم أنّ اللقاء بدا في بدايته كمواجهة محتملة بعد اكتشاف علاقة الطرفين، فاجأت مروة الجميع بظهورها الهادئ، وقدومها لتقديم التهنئة لهما على ارتباطهما، بعد هذا المشهد، أرسلت مروة رسالة صوتية إلى كامل (محمد سليمان) مالك القناة التي تعمل بها، تعتذر فيها عن أي خلاف وقع بينهما وتطلب مسامحته وما إن خرجت مروة، حتى التقت بـ صلاح (محمد فراج) .
الذي كان ينتظرها، ليصطحبها إلى مزرعة بعيدة مدّعياً أنه اشتراها لها هدية، وأنهما سيقابلان سمسار العقار لإنهاء الإجراءات. ظهر وليد (مراد مكرم) في دور السمسار، فيما كانت مروة تتجول في المكان بسعادة طفولية، تصدّق أنها على وشك الحصول على بداية جديدة.

لحظة الغدر ومشهد مؤلم وقاس 

وبينما يتجوّل الثلاثة داخل المزرعة، عاد صلاح ليسأل مروة عن الأوراق التي تبتزه بها، ويستوضح منها إن كانت وصلت إلى أي شخص آخر أكدت له مروة أن الأوراق ما زالت بحوزتها وحدها، بل كشفت له مكان وجودها بعد أن وعدها بكتابة المزرعة باسمها ليطمئن صلاح ويكمل في خطته مع وليد.

ولكن المشهد تحوّل فجأة من وعود زائفة إلى خيانة وحشية؛ إذ يوجه وليد ضربة قوية إلى رأس مروة باستخدام مؤخرة المسدس لتسقط أرضاً بلا مقاومة، ثم يتعاون الاثنان على خنقها بحبل حتى تنهار وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ويتم نقل الجثة إلى بقعة مهجورة داخل المزرعة، ودفناها في حفرة عميقة، قبل أن يصبّا عليها ماء النار ليشوها ملامحها تماماً ويمنعا التعرف عليها.*