قال السفير الدكتور محمد جاد، مساعد وزير الخارجية المصري، إن الأطفال في أفريقيا، وخصوصًا في مناطق الحروب والنزاعات، يتعرضون للقتل والتشريد والتعذيب والانتهاكات الخطيرة.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية تقوم بتجنيد الأطفال بحجة توفير ملاذ آمن لهم، وهو ما يتطلب مواجهته بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن الظاهرة تتركز بشكل رئيسي في غرب أفريقيا لكنها موجودة أيضًا في مناطق أخرى بالقارة.
وأضاف السفير محمد جاد، خلال تصريحات لبرنامج الحصاد الأفريقي مع الإعلامي حساني بشير على شاشة القاهرة الإخبارية: «يجب أن يبقى الأطفال في مراحل التعليم، فالشباب هم بناة الأوطان، ويجب التركيز عليهم لبناء أوطانهم بدلًا من حمل البنادق وهدمها».
وأكد أن مصر تقوم بدور رائد في حماية الأطفال ومواجهة هذه الظاهرة، وتسليط الضوء على هذه القضية بشكل مستمر.
وأكد السفير محمد جاد أيضًا أن القارة الإفريقية تتأثر بشدة بتغير المناخ، ما يزيد من حدة النزاعات.
وأوضح: «بحيرة تشاد في منطقة الساحل تأثرت بشدة، وأصبح الصيد وسبل العيش شبه منعدمة، ما أجبر المجتمعات على الهجرة إلى أماكن أخرى وخلق ضغوط أدت إلى نزاعات بين القبائل والجماعات المختلفة».
وأضاف أن أفريقيا رغم مساهمتها المحدودة في تلوث المناخ، تتأثر بشكل كبير بتبعات النشاط الصناعي في القارات الكبرى، ما يجعل تأثير التغير المناخي على السلام والأمن مسألة خطيرة تتطلب معالجة عاجلة.