حياة قنديل.. سر اعتزال «سمراء السبعينيات» وعلاقتها بعائلة رشدي أباظة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة حياة قنديل، إحدى أبرز نجمات السبعينيات اللاتي تركن بصمة واضحة بملامحهن المميزة وأدوارهن الرومانسية الهادئة. ورغم حضورها القوي في السينما والدراما، اختفت حياة قنديل فجأة في أوج نجوميتها، تاركة خلفها موقفًا أثار التساؤلات لسنوات طويلة حول سبب اعتزالها وعلاقتها بالفنان الكبير رشدي أباظة.
بدأت الفنانة حياة قنديل مسيرتها الفنية منذ طفولتها، حيث ظهرت في برامج الأطفال قبل أن تحصل على دبلوم التجارة وتتجه إلى عالم التمثيل. وكانت انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم «إمبراطورية ميم» أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وهو العمل الذي فتح لها أبواب النجومية.
وقدمت حياة قنديل خلال مشوارها ما يقرب من 40 عملًا تنوعت بين السينما والتليفزيون، من بينها: السكرية، الرداء الأبيض، صراع الأبطال، عجايب يا زمن، الجنة العذراء، امرأة سيئة السمعة، صوت الحب، وغيرها من الأعمال التي رسخت حضورها الفني.
وعلى الصعيد الشخصي، ارتبطت حياة قنديل بعائلة أباظة من خلال زواجها من فكري أباظة، شقيق الفنان رشدي أباظة، بعد قصة حب جمعت بينهما داخل الوسط الفني. وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة شيماء، واستمر زواجهما حتى رحيل فكري أباظة عام 2004.
ورغم نجاحاتها المتتالية، فاجأت حياة قنديل جمهورها بقرار اعتزال الفن. ورغم شائعات أكدت أن زوجها كان وراء هذا القرار، فإنها أوضحت في أحد تصريحاتها أن سبب الاعتزال كان رغبتها في التفرغ الكامل لتربية ابنتها، مفضلة حياتها الأسرية على الأضواء. وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم «اذكريني» مع محمود ياسين ونجلاء فتحي، المأخوذ عن رواية «بين الأطلال».
حياة قنديل.. فنانة رحلت عن الشاشة لكنها بقيت في الذاكرة بملامحها الهادئة وأدوارها التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.