رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق أعمال الندوة 29 لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية برئاسة تونس

23-11-2025 | 13:26


جامعة الدول العربية

دار الهلال

 انطلقت اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الندوة (29) لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية، برئاسة العميد كريم طاقة رئيس وفد الجمهورية التونسية، وبحضور الوزير مفوض طارق عبدالسلام مدير الإدارة العسكرية بقطاع الأمن القومي بالجامعة العربية.


وتناقش الندوة التي تستمر 5 أيام دور التعلم الذاتي في تطوير القدرات المستقبلية للقوات المسلحة وتأثيرها على العمليات والتدريب.


وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في كلمتها التي ألقاها الوزير مفوض طارق عبد السلام أن هذه الندوة تعد ملتقى هاما يؤكد على عمق الروابط العسكرية المشتركة والرغبة الصادقة في الارتقاء بقدرات القوات المسلحة العربية إلى أعلى المستويات.


ونقل عبد السلام تقدير الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، للجهود في مواصلة عقد هذه الندوات لتعزيز فرص التعاون المشترك وتمنياته لكم النجاح والتوفيق في أعمال الندوة.


وتقدم بالشكر والتقدير إلى رؤساء هيئات الأركان لاختيارهم كوكبة متميزة من الضباط للمشاركة في هذه الندوة، وهو خير دليل على حرص القيادات العسكرية العربية على النهوض بمجال التدريب لقواتنا المسلحة العربية، دعماً للتعاون العربي المشترك.


وقال إن اختيار موضوع هذه الندوة دور التعلم الذاتي في تطوير القدرات المستقبلية للقوات المسلحة وتأثيرها على العمليات والتدريب، يكتسب أهمية بالغة في ظل ما يشهده عالمنا المعاصر من تطورات تكنولوجية متسارعة وتحديات أمنية متجددة. 


وشدد على أن البيئة العملياتية اليوم تتسم بالتعقيد والتغير السريع، مما يجعل من الضروري تطوير أساليب تدريبنا لضمان جاهزية أفرادنا وقدرتهم على التكيف مع مختلف الظروف.


ونوه الى ان التعليم الذاتي عملية تعليمية مستقلة يعتمد فيها الفرد على مصادر متنوعة لاكتساب المهارات والمعرفة في السياق العسكري ليشكل استراتيجية شاملة لبناء قوات قادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية.


ولفت الى ان موضوع هذه الندوة يحظى بصبغة خاصة لأهميته وحداثته، والأهداف التي يمكن تحقيقها لرفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث الدائم والمستمر لتطوير الأساليب ومهارات أفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية في كافة المجالات، والتعامل مع مختلف التحديات لرفع الكفاءات العسكرية الفردية وتطوير قواتنا المسلحة في الدول العربية بشكل عام.


وأعرب عن تمنياته لأن تكون هذه الندوة منصة مثمرة لتبادل الأفكار والخبرات، وأن تخرج بتوصيات عملية تترجم إلى خطط عمل ملموسة تعود بالنفع على جيوشنا وأوطاننا.