تطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة مجموعة العشرين، إلى الوضع المقلق في مطار جوما الدولي شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث لايزال المطار مغلقا منذ عدة أشهر ويخضع لسيطرة حركة "23 مارس" المتمردة.

وندد الرئيس الفرنسي بغياب أي جهود من قبل المتمردين للسماح بإعادة فتح هذه البنية التحتية الاستراتيجية .

وقال ماكرون، بحسبما أورد موقع "ست سور ست" الإخباري الكونغولي، " حركة 23 مارس لم تبذل الجهد اللازم من جانبها"، مشيرا إلى أن "الحكومة الكونغولية اتخذت جميع الإجراءات الإدارية" .

وتطرق الرئيس الفرنسي أيضا إلى البعد الإنساني العاجل الذي يمثله هذه الإغلاق الطويل. وأضاف "أدعو جميع الأطراف المعنية بالأزمة الإنسانية إلى التحرك بشكل عاجل"، داعيا إلى تحمل المسؤولية المشتركة لتخفيف معاناة السكان المتضررين من عزلة مدينة جوما.

وأشار ماكرون إلى أن مطار جوما يمثل مركزا حيويا لإيصال المساعدات الإنسانية ونقل المدنيين، وأن إغلاقه يزيد من هشاشة منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف ونزوح جماعي للسكان.

من جانبها، أكدت السلطات الكونغولية أنها استوفت جميع الالتزامات الإدارية اللازمة، إلا أن الوصول إلى المطار لا يزال مقيدا بسبب سيطرة حركة "23 مارس" عليه.