في كثير من التجمعات العائلية قد تحدث مواقف تربكك أو تستفزك وتدفعك لردود أفعال حادة، لكن يمكنك الحفاظ على هدوئك عبر التحكم في انفعالاتك والتعامل مع التصرفات غير المريحة بقدر من الوعي، ولذلك نستعرض لكِ أبرز الطرق لاختيار رد لطيف أو تجاهل الأمر بما يحفظ اتزانك ويمنع أي توتر غير ضروري، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango".

١- افتراض حسن النية :

تذكّري أن معظم أفراد العائلة لا يقصدون الإزعاج، حتى وإن بدت كلماتهم غير مناسبة أحيانا، تبني هذا التصور يقلل من حساسيتك تجاه التعليقات ويساعدك على التعامل معها ببال أوسع وهدوء.

٢- استمعي جيدًا قبل الرد :

أحيانا نغضب قبل أن نفهم ما يقصده الطرف الآخر، لذا امنحي الآخرين فرصة للتعبير واسألي لتوضيح مقاصدهم، الاستماع الهادئ يخفف سوء الفهم ويمنحك وقت لتكوين رد متزن.

٣- تجنبي السخرية أو الردود الحادة :

حتى لو ضايقتك جملة أو تعليق، تجنبي الرد الساخر أو الهجومي، فالكلمات اللاذعة تصعد التوتر، بينما الرد المحترم يحافظ على الصورة الهادئة ويوقف أي خلاف قبل أن يبدأ.

٤- لا تقاطعي الحديث :

المقاطعة قد تجعل الآخرين يشعرون بأن رأيهم غير مهم، وتزيد من حدة التوتر في الجلسة ، لذا امنحي المتحدث وقت كامل للتعبير، واظهري اهتمامك بلغة الجسد الهادئة، فعندما تنتظرين دورك في الكلام يتكون حوار أكثر توازن واحترام، هذا السلوك يجعلك مثالا للاتزان ويمنحك قدرة أفضل على التحكم في النقاشات العائلية مهما كانت حساسيتها.

٥- لاحظي إشارات توترك وتعاملي معها :

إذا شعرت بأن نفسك يزداد أو ضربات قلبك تتسارع، أو بدأ صوتك يرتفع، فهذه علامات واضحة على أنك وصلت لحد توتر ، خذي خطوة للخلف تنفسي بعمق، أو غيري مكانك للحظات حتى تستعيدي توازنك.

٦- تجنبي الدخول في نقاشات جدلية :

بعض المواضيع مثل السياسة، التربية، الاختيارات الشخصية أو الزواج قد تؤدي إلى خلافات، إذا بدأ نقاش من هذا النوع لا تضطري لإثبات رأيك، شاركي بلطف أو غيري مسار الحديث بذكاء دون صدام.

٧- ركزي على النقاط المشتركة :

بدلًا من التركيز على الاختلافات التي قد تزيد التوتر، ابحثي عن الأمور التي تجمعك بعائلتك مثل الذكريات الجميلة أو الاهتمامات المشتركة، هذا الأسلوب يخلق شعور بالترابط ويجعل الأجواء أكثر دفئ ، عندما تظهرين تقديرك للجوانب الإيجابية يصبح من السهل تجاوز السلوكيات المزعجة.