تختتم فنلندا اليوم /الثلاثاء/ مناورات المدفعية المشتركة “الضربة الشمالية 25-2”، التي انطلقت فى الاسبوع الماضى بمنطقة تدريب روفاييارفي في لابلاند شمال البلاد، بمشاركة نحو 2,200 جندي وأكثر من 500 مركبة ومنظومة عسكرية.
جاء ذلك فى بيان صحفى صادر عن المقر الأعلى للقوات المتحالفة في أوروبا (SHAPE) ، حيث يقود المناورات لواء كاينوو وهو أحد أهم ألوية القوات المسلحة الفنلندية، بمشاركة لواء بوري ولواء ييغر، بالاضافة إلى وحدات من حرس الحدود الفنلندي.
وتركز المناورات على دمج وحدات المدفعية المنتشرة جغرافيًا وضمان قدرتها على تنفيذ رمايات دقيقة ومنسقة في ظروف شديدة القسوة تشمل درجات حرارة منخفضة وتساقط الثلوج وضعف الرؤية.
وشهدت المناورات لأول مرة استضافة فنلندا لراجمتين صاروخيتين بولنديتين من طراز Homar-K ومعهما نحو 40 جنديًا من اللواء الأول للمدفعية المازورية، حيث جرى دمج هذه المنظومات في شبكات القيادة والسيطرة وتنسيق النيران الفنلندية ضمن سيناريو التمرين.
ويتمثل الهدف الرئيسي لمناورات “الضربة الشمالية 25-2” في اختبار وتعزيز قدرة منظومة المدفعية الكاملة على العمل المتكامل، بدءًا من اكتساب الأهداف وعمليات القيادة والسيطرة وتنسيق النيران الرقمية، وصولاً إلى إمداد الذخيرة وضمان استدامة العمليات في بيئة شتوية قاسية.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الختامي تنفيذ مهام رماية حية منسقة وإجراءات قيادة مشتركة بين الوحدات المشاركة، في إطار المرحلة النهائية للتمرين.
وتهدف المناورات إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وسرعة الاستجابة والجاهزية العملياتية للقوات المشاركة، كما تمثل رسالة واضحة على وحدة وتعاون واستعداد الدول الحليفة وقدرتها على التدريب والنشر والعمل المشترك في ظروف شمالية صعبة.