أعلنت الفنانة ريهام عبد الغفور عن دعمها لفيلم "دخل الربيع يضحك" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات على إنستجرام المقرر عرضه ابتداء من غد الأربعاء 26 نوفمبر في السينمات داعية الجمهور لاختيار أقرب شاشة لهم.

الفيلم يقدم أربع حكايات متشابكة في قلب فصل الربيع، حيث يُظهر كل جزء جانبًا جديدًا وغير متوقع من هذا الفصل المبهج، مع لمحة من مفاجآت الخريف في النهاية، بما يخرج عن كل التوقعات.

وكتب عبد الغفور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات على إنستجرام: دخل الربيع يضحك” أخيرًا قرب لكم في السينمات ابتداءً من الأربعاء ٢٦ نوفمبر!، اختاروا أقرب شاشة ليكم… 4 حواديت بتتفتح في قلب شهور الربيع — الفصل المبهج اللي مفيش في قسوته وغضب عواصفه الترابية.

وتابعت: مع كل حكاية… يظهر جانب من الربيع ماحدش كان متوقعة، في النهاية بييجي فصل الخريف بدخول مفاجىء بره كل التوقعات.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Riham Abdel Ghafour_Official (@rihamabdelghafour)

وفي سياق أخر، تستعد الفنانة ريهام عبدالغفور للظهور في واحد من أكثر أدوارها جرأة واختلافًا، من خلال فيلم «خريطة رأس السنة» المقرر طرحه في دور العرض السينمائية يوم 24 ديسمبر المقبل.

ولفت الإعلان الرسمي للعمل الانتباه بقوة بعد تقديم لمحات أولى عن شخصية بطلة العمل، التي تجسد امرأة مصابة بمتلازمة داون، في معالجة سينمائية تميل للواقعية وتعتمد على الأداء الإنساني العميق.

ويشارك في بطولة الفيلم كل من محمد ممدوح، هنادي مهنا، وأسماء أبو اليزيد، بينما تتصدر ريهام عبدالغفور المشهد من خلال دور محوري يقوم عليه البناء الدرامي للفيلم.

وتدور أحداث «خريطة رأس السنة» حول سيدة تعاني من متلازمة داون وتجد حياتها تنقلب رأسًا على عقب بعد اختفاء شقيقتها عقب وفاة زوجها المفاجئة. وهنا تبدأ رحلة بحث مليئة بالمشاعر والتحديات، ترافق فيها الطفل «آسر» الذي يجسد دور ابن شقيقتها في محاولة للوصول إلى الأم المفقودة. 

وخلال هذه الرحلة، تواجه البطلة مواقف صعبة تختبر قدرتها على حماية الطفل والتعامل مع عالم لا يرحم ضعفها، فيما تكشف الأحداث عن قوة داخلية تتجاوز حدود الإعاقة وتعيد تعريف فكرة الاعتماد على النفس.

ويقدم الفيلم رؤية إنسانية ناعمة تسلط الضوء على ذوي الهمم من زاوية غير تقليدية، مع التركيز على التفاصيل اليومية والمعارك الصغيرة التي تخوضها البطلة، في محاولة لطرح صورة سينمائية أكثر صدقًا وعمقًا. كما يلمّح الإعلان إلى خط درامي يعتمد على التوتر العاطفي، وتطور الشخصية تحت ضغط الظروف، في رحلة تتداخل فيها مشاعر الخوف والأمل والانتماء.

ومع اقتراب موعد العرض، يبدو أن «خريطة رأس السنة» يَعِد بتجربة إنسانية مختلفة، تتصدرها بطولة غير نمطية لشخصية قد تعيد طرح الأسئلة حول معنى القوة، وكيف يمكن لشخص يراه المجتمع ضعيفًا أن يقود حكاية كاملة بمنتهى الحساسية والصلابة.