مجلس النواب الأردني: لن نكون ساحة للتطرف.. ولن يسمح بالتدخلات الخارجية بأمننا
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، الدكتور خميس عطية، أن الأردن لن يكون ساحة مفتوحة أمام التطرف، ولا ممرا لأي مشاريع تستهدف أمنه الداخلي أو تحاول العبث بصلابة الدولة، مشددا على أن المملكة لن تسمح بتحويل أراضيها إلى مسرح لأجندات خارجية أو محاولات لجرها إلى الفوضى.
وأشاد عطية في تصريحات اليوم الأربعاء بالعملية الأمنية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في لواء الرمثا، والتي انتهت بالتعامل مع مطلوبين يحملون فكرًا تكفيريًا ومتورطين في قضايا خطيرة، مؤكداً أن ما قام به أولئك من إطلاق نار هو اعتداء صارخ على سيادة الدولة وزعزعة الأمن الوطني، وهو ما لن يُسمح بتمريره.
وأكد أن الأردن لن يسمح لأي جماعة متطرفة أو جهة خارجية اختبار صلابته أو التأثير على قراره الوطني المستقل، وأن أي محاولة لزعزعة هذه المعادلة مصيرها الفشل.
وأشار عطية إلى أن مجلس النواب يقف في خندق واحد مع الدولة في مواجهة الإرهاب، وأن الأردن، رغم التحديات الإقليمية، سيبقى ثابتاً في مواقفه ولن تكون حدوده أو مجتمعه بيئة خصبة للأفكار الظلامية.
وقال إن حماية الأردن مسؤولية وطنية وسياسية قبل أن تكون أمنية، مؤكداً أن أمن المملكة خط أحمر لا يُساوَم عليه، وأن الدولة ستظل الضامن لأمن واستقرار الأردنيين مهما تعددت التحديات.
وأوضح عطية أن العملية الأخيرة تعكس يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية وقدرتها على إحباط مخططات خطيرة قبل ترجمتها إلى تهديد فعلي، مشيراً إلى أن التزام القوة بقواعد الاشتباك يجسد المهنية والانضباط والبعد الإنساني في أداء الواجب. ودعا إلى مواصلة دعم الأجهزة الأمنية وتقدير التضحيات التي يقدمها منتسبوها يومياً لحماية المواطنين.