البرلمان الأوروبي يدعم تقييد استخدام وسائل التواصل على القُصر دون الـ16 عاما دون موافقة ذويهم
دعم البرلمان الأوروبي اليوم /الأربعاء/ خطة لوضع حد أدنى على مستوى أوروبا على القاصرين دون الـ16 عاما لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقة والديهم.
وذكرت مجلة /بولتيكو/ في نسختها المختصة بالشأن الأوروبي أن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي تستعد فيه عدة دول أوروبية لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
كما يريد أعضاء البرلمان الأوروبي من الاتحاد الأوروبي تحميل الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا، مثل مارك زوكربيرج وإيلون ماسك، المسؤولية الشخصية إذا قامت منصاتهم بانتهاك أحكام الاتحاد الأوروبي بشأن حماية القاصرين على الإنترنت.
وتأتي الدعوة إلى فرض قواعد أكثر صرامة على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية وجود مخاوف بشأن آثار استخدامها على الصحة العقلية في ظل انتشار منصات مثل يوتيوب وانستجرام وتيك توك وغيرها.