أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، بيانًا صحفيًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل به في 8 مارس من كل عام، وجاء الاحتفال به بعد انعقاد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في 7 مارس 1945.
ويستعرض البيان أوضاع المرأة المصرية ومدى مساهمتها في مختلف المجالات من تعليم، حياة، سياسية، والمشاركة في النقابات المهنية، ويتضح ذلك من خلال المؤشرات الآتية:
44.6 مليون نسمة عدد السكان التقديري للإناث داخل الجمهورية عام 2016.
وبلغ عدد السكان التقديري في مصر بالداخل 91 مليون نسمة، منهم 46.414 مليون نسمة للذكور بنسبة 51%, و44.609 مليون نسمة للإناث بنسبة 49%، وبلغت نسبة النوع 104ذكر لكل 100 أنثى.
وبلغ العمر المتوقع عند الميلاد للإناث 73.3 سنة، مقابل 70.5 سنة للذكور عام 2016، و24 سنة متوسط سن الزواج للإناث عام 2015، وبلغ متوسط سن الزواج للإناث 24سنة و3 شهور، مقابل 30 سنة وشهر للذكور عام 2015.
وبلغ عدد إشهادات الطلاق 199.867 إشهادًا عام 2015، مقابل 180.344 إشهادًا في عام 2014، بزيادة قدرها 19.523 إشهادًا بنسبة 10.8%.
و79.4% نسبة المشاركات في التـأمينات الاجتماعية عام 2015، كما بلغت نسبة مساهمة المرأة في قوة العمل 22.5% من إجمالي قوة العمل (15 – 64 سنة)، وهي تمثل ما يقرب من ثلث مساهمة الرجال التي تبلـغ 70.5%.
وانخفضت نسبة الأمية من 33.1% للإناث، و17.8% للذكور عام 2014، إلى 27.3% للإناث، و14.7% للذكور عام 2015.
وأشار البيان إلى أن معدل البطالة بلغ 24.2% للإناث، مقابل 9.4% للذكور عام 2015، وبلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عملاً دائمًا 84.7%، مقابل 60.7% للذكور.
وبلغت نسبة النساء العاملات بأجر في الأنشطة غير الزراعية 18.2% عام 2015، وبلغت نسبة المشاركات في التـأمينات الاجتماعية 79.4%، مقابل 50.5% للذكور، كما بلغت نسبة المشاركات في التأمين الصحي 75%، مقابل 41.6% للذكور، وبلغت نسبة رؤساء الأسر الإناث 18.1% من إجمالي رؤساء الأسر.