أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن نحو 32 ألف فلسطيني في الضفة الغربية تعرضوا للتهجير القسري منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية هناك مطلع عام 2025. 

وأوضحت الوكالة، في بيان اليوم /الخميٍس/، أن هذا النزوح جاء نتيجة التوغل المُستمر في عدد من المخيمات، خصوصًا في شمال الضفة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية جدّدت الأمر العسكري المفروض على مخيم طولكرم ضمن عملية "الجدار الحديدي" حتى 31 يناير 2026، وهو ما يعني استمرار القيود والتصعيد على سكان المخيم والمناطق المحيطة به.

وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، حيث تشهد هذه المناطق مواجهات واقتحامات متكررة، أدت إلى اتساع رقعة الدمار وإجبار آلاف السكان على مغادرة منازلهم.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد استشهد 1012 فلسطينيًا، بينهم 215 طفلًا، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 7 أكتوبر 2023 حتى 3 نوفمبر 2025.

وتشير البيانات إلى تصاعد غير مسبوق في معدلات العنف خلال العامين الأخيرين.