تسعى الكثير من النساء للحصول على بشرة مشدودة ومنتعشة بسرعة، فتلجأ لجلسات الماء المثلج ورغم الفوائد المؤقتة، إلا أن هذه الطريقة قد تضعف حاجز البشرة الطبيعي وتزيد الحساسية، خصوصا إذا لم تستخدم بطريقة صحيحة؟.

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية أهم الآثار الجانبية لغمر وجهك بالماء المثلج، وفقا لما نشر على موقع ،times of india وإليك التفاصيل:

تدفق الدم:

عند غمر الوجه في الماء المثلج، يتعرض الجلد لصدمة حرارية فورية تؤدي إلى انقباض حاد في الأوعية الدموية، رغم أن هذا يقلل الالتهاب مؤقتا ، إلا أن التعرض الطويل يضعف الدورة الدموية ويحد من توصيل الأكسجين والمغذيات للبشرة، و مع مرور الوقت قد يصبح الجلد أكثر إرهاق وبهتان، ويبطئ شفاء المشاكل البسيطة مثل آثار حب الشباب أو التهيج.

تهيج الجلد وجفافه:

أن الماء البارد قد يزيل الزيوت الطبيعية من سطح الجلد، مما يسبب الجفاف والاحمرار عل البشرة، مما يؤدي هذا إلى ضعف حاجز الجلد، ويجعل البشرة أكثر عرضة للتلف البيئي وفقدان الرطوبة، وقد يسبب احمرارًا أو نتوءات صغيرة عند الاستخدام المتكرر، وخاصة لأصحاب البشرة الجافة أو الحساسة. 

ضار على البشرة الحساسة:

أن أصحاب البشرة الحساسة لديهم حاجز ضعيف يحميهم من تغيرات الحرارة، فان غمر الوجه في الماء المثلج قد يزيد الاحمرار ويفاقم التهيج، ويؤثر على توازن الحموضة الطبيعي للبشرة، مما يصعب على الجلد إصلاح نفسه، لذا ينصح باستخدام طرق تبريد أخف، مثل رش الماء البارد أو استخدام كمادات باردة.

زيادة خطر العدوى:

الماء المثلج يعمل على تضييق المسام مما يحبس البكتيريا والأوساخ تحت سطح البشرة، خاصة إذا لم تكون المياه أو الأدوات نظيفة، يزداد خطر العدوى، ويظهر حب الشباب أو الالتهابات، لذا ينصح بنظافة الأدوات واليدين لتجنب هذه المخاطر.

تقشير الجلد:

التغير المفاجئ في درجات الحرارة يضغط على طبقة الجلد الخارجية، مما قد يؤدي إلى تقشره وضعف حاجز الرطوبة، فالتعرض المتكرر للبرد الشديد يساهم في إبطاء الخلايا الطبيعية للبشرة، مما يجعلها أكثر خشونة وتقشر خاصة لدى أصحاب البشرة الجافة.

أهم النصائح العملية لاستخدام الماء البارد بأمان:

يمكنك شطف الوجه بالماء البارد.

استخدمي كمادات المياه الباردة، لتحقيق تأثير منعش دون مخاطر علي البشرة، وبهذه الطريقة، تمنحين لبشرتك الانتعاش مع حماية حاجزها الطبيعي وصحتها على المدى الطويل.