في 29 نوفمبر من كل عام نحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي اعتمدته الأمم المتحدة إحياء لذكرى قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وبهذه المناسبة نستعرض أهم ما تعرضت له المرأة وأسرتها  مؤخراَ جراء الحرب في غزة، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف"، وإليكِ التفاصيل:

-أكدت اليونيسف أن الحرب أودت بحياة آلاف المدنيين، بينهم أكثر من ستين ألف طفل خلال السنوات الماضية، مع تسجيل إصابات بالغة لدى عشرات الآلاف.

- - آلاف الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، يعانون نقصًا حادًّا في الطعام والتنوع الغذائي، ما يجعلهم عرضة لسوء تغذية حاد، حيث أظهرت الفحوصات الأخيرة أن نسبة المصابين بسوء التغذية الحاد في غزة ارتفعت إلى 13.5% في أغسطس الماضي، مقارنة بـ 8.3% في يوليو2025، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 12 ألف طفل يعانون من أشد أشكال سوء التغذية، ما يهدد نموهم البدني والعقلي ويترك آثارًا طويلة الأمد على صحتهم المستقبلية.

- يعاني الأطفال من انقطاع التعليم، وتدمير المدارس، وفقدان مأوى آمن، فضلاً عن الصدمات النفسية الناتجة عن القصف المستمر، والتي تجعل من طفولتهم رحلة معاناة متواصلة بين الخوف والجوع والمرض.

-المرأة الفلسطينية، باتت الكثيرات منهن أمهات وحيدات بعد فقدان أزواجهن أو الأقارب في القصف، وهن اليوم مسؤولات عن رعاية الأسر وسط انقطاع الخدمات الأساسية من مياه نظيفة وغذاء ورعاية صحية.

- تضرر المستشفيات والمراكز الصحية يزيد من المخاطر، خصوصًا أثناء الولادة أو تقديم الرعاية للأطفال المرضى.

-تواجه النساء ضغوطًا نفسية هائلة بسبب الخوف على أبنائهن، وتتعرض حياتهن اليومية للتوتر المستمر، مما يضاعف معاناتهن في ظروف النزوح والإيواء المؤقت.

-تم تسجيل  قتل نحو 52,418 فلسطينيًا في غزة، من بينهم 16,278 طفلًا، كما أُصيب أكثر من 118,000 فلسطيني، بينهم أكثر من 34,000 طفل، كثير يعانون إصابات قد تغير حياتهم.

-أغلقت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية أو أصبحت غير قادرة على العمل، ما يعني أن عدة نساء حوامل يضعن أطفالهن في ملاجئ أو مساكن مؤقتة، دون رعاية طبية مناسبة أو ضمانات السلامة.