بدأت منذ قليل
محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شعبان
الشامي، محاكمة 215 متهما، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".
واستمعت المحكمة
إلى الخبير الاجتماعي والذي أجرى بحثا اجتماعيا لبعض المتهمين الأحداث، وأكد أنه بالنسبة
للطفل إسلام جمعة رمضان يقيم مع أسرته في حالة استقرار تام ولا يوجد ثمة مشكلات تعوق
الحياة الاجتماعية، خاصة ربة الأسرة حديث الخروج على المعاش.
وأضاف أن الابن
يقيم في منزل حديث بمدينة الياسمين بعرب غنيم بحلوان وليس لديه ثمة ميول سلبية أو أصدقاء
لهم سلوكيات غير مسؤولة، والتحق بكلية دار العلوم في محبسه ومستقر تماما في دراسته
وليست لديه مشكلات وكان مستقر تماما ورأى المراقب الاجتماعي الاكتفاء بالمدة التي قضاها
فى محبسه على ذمة القضية.
وعن المتهم محمد
شعبان، أكد الخبير أنه يقيم في كنف أسرة مستقرة، لرب أسرة يعمل مُدرس للتربية الرياضية
بدولة الإمارات، وجميع الإخوة ولدوا بالإمارات.
وشدد الخبير على
أن المتهم قبل احتجازه التحق بكلية التجارة، ولم يستقر بها، فالتحق بكلية الآداب قسم
جغرافيا، والتمس الاكتفاء بالمدة التي قضاها المتهم في محبسه.
وعن المتهم محمد
حسني عبد العليم، أفاد الخبير بأنه يُقيم في منزل ملك الأسرة حديث الإنشاء في حي يغلب
عليه الطابع الريفي بمنطقة كفر العلو، وأنه التحق بكلية التجارة في أثناء تواجده بمحبسه
وهو مُستقر بدراسته، وأفاد بالقول أنه :"بار بوالديه وليست له سمة أصدقاء سوء"،
وطالب بالاكتفاء بالفترة التي قضاها في محبسه على ذمة القضية.
وتضمن أمر إحالة
المتهمين للمحاكمة أنهم فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة
محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها
الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من
ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة
التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.