قد تلاحظ بعض النساء تجنب الأقارب دعوتهن في المناسبات العائلية، وهن لا يدركن أن أسلوب تعاملهن في التجمعات الأسرية وراء ذلك، وفيما يلي نستعرض أبرز السلوكيات التي قد تؤدي لاستياء الآخرين منكِ وفقًا لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1- تهيمنين على الحديث بشكل مستمر :
إذا كنت تميلين إلى الحديث طوال الوقت سرد قصصك أو مقاطعة الآخرين أحيانًا، قد يرهق هذا الحضور من حولك، كثيرون يحاولون تجنب الانتباه لك من خلال الانشغال بالمأكولات أو فتح مواضيع جانبية، وهو مؤشر على أن أسلوبك قد يشعرهم بالضغط النفسي.
2- تطرحين مواضيع يفضل الناس تجنبها :
فتح نقاشات عن الخلافات العائلية القديمة، أو المواضيع الحساسة التي يجعل الآخرين متوترين حتى لو كانت نيتك صادقة ، فإن اختيار هذه المواضيع في التجمعات يزيد من شعور الناس بعدم الراحة ويجعلهم يفضلون البقاء في صمت أو الابتعاد عن الحوار.
3- تقدمين نصائح أو انتقادات غير مطلوبة :
إعطاء رأي في حياة الآخرين أو قراراتهم الشخصية دون طلب منهم غالبا ما يفسر على أنه حكم أو نقد، هذا يدفع البعض لتجنب التفاعل معك خوفا من مواجهة تقييم غير مرغوب فيه لأفكارهم أو أفعالهم، مما يزيد من توتر اللقاءات العائلية.
4- حضورك يغير جو التجمع :
ليس فقط كلامك أحيانا مجرد وجودك يجعل الأجواء أكثر توتر، يلاحظ الآخرون تغير في لغة جسدهم، نبرة صوتهم، أو اختصارهم للحديث عند وجودك، هذا يدل على أنهم يشعرون بالضغط أو الحذر عند تواجدك بينهم.
5- كلماتك قد تجرح بلا قصد :
قد تقولين شيئا دون قصد إساءة مثل مزحة أو تعليق على تصرف أحدهم، فيؤدي ذلك إلى شعور الناس بالانزعاج، تكرار هذه المواقف يجعل الآخرين يحذرون من الحديث معك خوفا من إساءة غير مقصودة حتى لو كانت نيتك طيبة.
6- تتجاهلين إشارات الانزعاج :
إذا لم تلاحظي تعابير الوجه، الصمت المفاجئ، أو تغيير السلوك من حولك، فهذا مؤشر على أنك لا تلتقطين إشاراتهم العاطفية، الاستمرار في الموضوع أو الدعابة رغم انزعاج الآخرين يزيد من شعورهم بعدم الراحة والتوتر.
7- المحادثات معك سطحية دائما :
إذا لاحظت أن أفراد العائلة لا يشاركونك تفاصيل حياتهم الشخصية، وأن الحديث يقتصر على المجاملات والمواضيع العامة، فهذا يعني أنهم يتجنبون القرب العاطفي خوفًا من أي توتر محتمل ، وجودك يجعلهم يختارون السلامة النفسية على التواصل العميق.