تعتبر الصداقة صمان الأمان للخروج من أزماتنا النفسية، لذا يتساءل كثير من النساء عن أفضل الطرق لمساعدة صديقة تمر بأزمة نفسية جراء فقدان حبيب أو هدف، وفيما يلي نستعرض أهم الأسئلة التي ينصح خبراء علم النفس بطرحها لمساعدة  صديقتك حال مرورها بفترة أكتئاب ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"

1- كيف كانت شهيتك في الفترة الأخيرة؟ :

السؤال عن الشهية قد يبدو بسيط لكنه يساعدك على فهم حالته النفسية بشكل أوضح ، فتغيرها سواء بالزيادة أو النقصان يعد مؤشر مهم على اضطراب المزاج أو التوتر الداخلي ، فعندما تسألينها بلطف عن أكلها، فأنت تفتحين باب للحوار دون إحراج، وتشجعينها على التحدث عن شعورها الحقيقي.

2- هل أجريت فحوصات طبية مؤخرًا؟ :

الاكتئاب قد يكون مرتبط بأسباب جسدية غير ظاهرة، مثل الإرهاق، نقص الفيتامينات، اضطراب الهرمونات، أو مشكلات النوم ، لذلك يساعد هذا السؤال على استكشاف الجانب الصحي بدون إصدار أحكام ، فعندما تشجعينها على الاهتمام بصحتها، فأنت تخلقين وعي بأن مشاعرها ليست ضعف بل حالة قد تحتاج فحص أو متابعة طبية بسيطة.

3- هل حدث شيء مهم الفترة الماضية أثّر عليك؟ :

هذا السؤال يمنحها فرصة لإعادة سرد الأحداث التي ربما أثرت على حالتها النفسية ، قد نكون مرت بضغوط، خسارة، صدمة، أو تغير كبير جعلها تشعر بالارتباك ، فتح المجال للحديث يساعدهاعلى تفريغ مشاعرها وفهم أسباب حزنها.

4- من وجهة نظرك، ما الذي يسبب لك هذا الشعور؟ :

هنا تساعدينها على النظر للداخل وتسمية مشاعرها بوضوح ، كثيرون يعانون من الاكتئاب دون القدرة على تحديد سببه، والسؤال يساعد على اكتشاف جذور الضيق ، قد يعبر عن خوف، صراع داخلي، أو ضغط طويل.

5- هل تحب أن تتكلم؟ : 

هذه الجملة البسيطة تشعرها بالأمان، وتوضح أنك موجودة للاستماع فقط دون نصائح جاهزة أو ضغط ، أحيانا يحتاج الشخص المكتئب لمن يصغي بصدق دون تعليق ، فعندما تعطيه المساحة ليتكلم وقتما يرغب فأنت تخففين عنه شعور العزلة.

6- هل ترغبين في طلب مساعدة من مختص؟ :

عندما تلاحظين أن حالتها تزداد سوءًا أو أنه غارقة في الحزن يصبح هذا السؤال خطوة مهمة ، الهدف ليس إجبارها بل فتح باب للتفكير في العلاج المهني ، قد تخبريها بلطف أن طلب المساعدة قوة وليس ضعف ، وأن المختص يمكنه تقديم دعم فعلي.