رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للمرأة العاملة.. 6 سلوكيات وراء عدم الوصول لأهدافك المهنية

1-12-2025 | 09:13


عدم تحقيق أهدافك

منة الله القاضي

تشكو عدد ليس بقليل من النساء العاملات جراء عدم تحقيق أهدافهن، وهن لا يدركن أن السر يرجع لأتباع بعض السلوكيات التي تعرقل نجاحهن المهني، هذا ما يؤكده خبراء التنمية الإدارية عبر موقع "geediting"، وإليكِ أبرزها:

1- التشتت المستمر :

إذا وجدتي نفسك تقضين ساعات على الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي دون هدف فهذا مؤشر على التشتت ، غالبا ما يكون ذلك هروب من مواجهة حقيقة أنك لا تتقدمين بما يكفي نحو أهدافك ، فالتشتت يمنعك من التركيز على الأمور التي تقربك من طموحاتك الحقيقية ويؤخر تحقيق الإنجازات المهمة في حياتك الشخصية والمهنية.

2- وضع أهداف غير ملزمة :

تضعين أهداف كبيرة لكنك لا تلتزمين بها ، فكتابة قائمة الأهداف وحدها ليست كافية بل يحتاج الأمر إلى خطوات يومية وأنظمة واضحة تضمن التقدم المستمر ، فعدم الالتزام يعكس فجوة بين طموحاتك وإجراءاتك العملية، ويجعل إمكاناتك غير مستغلة بالكامل، مما يخلق شعور داخلي بعدم الرضا والحرمان من النمو الشخصي.

3- المقارنة بالآخرين :

عندما ترين أشخاص يحققون ما تطمحين إليه وتشعرين بالغيرة، فهذا مؤشر على أن طموحاتك ما زالت في داخلك ، فالمقارنة الصامتة غالباً تكون انعكاس لإدراكك الداخلي بأنك لم تحققي بعد إمكاناتك.

 4- الاعتماد على مهارات قديمة :

قد تبرعين في عملك الحالي لكن الاعتماد على مهارات قديمة دون تطويرها يعني أنك لم تتقدمي ، التطوير المستمر للمهارات والمعرفة ضروري لمواكبة التغيرات في الحياة والعمل ، البقاء في منطقة الراحة يعيق النمو ويجعل إمكاناتك الحقيقية غير مستغلة.

5- التأجيل المستمر :

تأجيل المهام والخوف من الفشل أو الانتظار للظروف المثالية يمنعك من التقدم ، كل تأجيل هو فرصة ضائعة لتقريب نفسك من أهدافك ، اتخاذ خطوات صغيرة يوميا أفضل من انتظار اللحظة المثالية ، الفعل المستمر حتى لو كان غير كامل، يساعدك على بناء الثقة بالنفس وتحقيق النتائج المرجوة تدريجيا.

6- الشعور بالإحباط من المستقبل :

الأفكار السلبية تجاه المستقبل قد  تشير إلى وعي داخلي بالإمكانات غير المستغلة ، بدلا من التركيز عليها استبدليها بأخري إيجابية، فقد تكون حافز لتحديد خطوات عملية تساعدك على الاقتراب من تلك النسخة الأفضل من نفسك والعمل على تحقيقها تدريجيا.