لا يوجد أقسى من أن تجد المرأة نفسها وحيدة دون سند، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيتها، لكن هناك عدد ليس بقليل من النساء نجحن في دعم ذاتهن دون الحاجة للغير، وفيما يلي نستعرض الخطوات التي أتبعونها وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

1- يتصالحون مع الوحدة ويتعاملون معها بوعي :

الأشخاص الذين اعتادوا غياب الدعم يتعلمون أن يحوّلوا الوحدة من شعور مرهق إلى مساحة للراحة والتفكير ، يخصصون وقت للقراءة، والتنفس، والكتابة، واكتشاف أنفسهم بعيد عن الضوضاء ، الوحدة بالنسبة لهم ليست ضعف بل فرصة لبناء علاقة صحية مع الذات.

2- يضعون حدود واضحة في العلاقات :

عندما لا يوجد دعم دائم تصبح الطاقة أغلى ما يملكون ، لذلك يتعلمون قول لا ويحافظون على حدودهم العاطفية، ولا يسمحون لأحد باستنزافهم ، هذه الحدود تساعدهم على حماية استقرارهم النفسي ومنع العلاقات غير المتوازنة.

3- يعتمدون على أنفسهم في حل مشكلاتهم :

بدل انتظار المساعدة، يطورون مهارات عملية إدارة المنزل، تنظيم الوقت، اتخاذ القرارات، وحل المواقف الطارئة ، يصبحون أكثر قدرة على إدارة حياتهم دون توقعات من الآخرين، ما يكسبهم ثقة كبيرة في أنفسهم.

4- يخلقون روتين ثابت يمنحهم شعور بالأمان :

مع غياب شبكة الدعم قد يشعر الشخص بعدم الاستقرار ، لذلك يعتمدون على روتين يومي أو أسبوعي يضمن لهم شعور بالثبات كممارسة الرياضة، المشي، قراءة الصباح، أو تخصيص وقت للهوايات ، الروتين يصبح دعم بديل وأساسي.

5- يطلبون المساعدة بشكل مباشر عندما يحتاجونها :

لأن لفت الانتباه غالبا لا يجلب النتائج يتعلمون أن يطلبوا المساعدة بوضوح واحترام ، هذا الأسلوب يقلل الإحباط ويزيد فرص الحصول على ما يحتاجونه دون انتظار أو سوء فهم.

6- يهتمون بأنفسهم كأنهم مصدر الدعم الوحيد :

يحافظون على صحتهم النفسية والجسدية ، كتناول طعام جيد، النوم الكافي، ممارسة التأمل، العلاج النفسي إذا لزم، والتعامل مع الضغوط بحكمة ، يعرفون أن الاهتمام بالنفس ليس رفاهية، بل ضرورة للبقاء متوازنين.

7- يتسمون بالمرونة وقوة التحمل :

يدركون أن الحياة قد تكون غير متوقعة وصعبة، فيتعلمون التأقلم مع التغييرات بدل مقاومتها ، يواجهون المواقف بثبات، ويقبلون التحديات، ويتعلمون من الألم ، هذه المرونة تجعلهم أكثر قدرة على مواجهة المستقبل بلا خوف.