رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرفي على نظرية 1-3-5 لتعزيز العلاقات الاجتماعية

2-12-2025 | 10:07


نظرية 1-3-5

عزة أبو السعود

في خضم زحمة اليوم ، والانشغال بين مسؤوليات المنزل والعمل والاسرة، كثيرا ما تنسي المرأة علاقاتها بالآخرين وتهمل حياتها الاجتماعية، فالحياة الاجتماعية ليست رفاهية، بل جزء أساسي لتحسين الصحة النفسية، ومن هنا جاءت قاعدة 1-3-5 ، التي يصفها الخبراء بأنها المعادلة الذهبية لاستعادة التوازن الاجتماعي وتعزيز الشعور بالارتباط ومنحك الدعم النفسي

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم ماجاءت به النظرية للاستفادة من الدعم الاجتماعي، وفقا لما نشر علي موقع، times of india  واليك التفاصيل:

تُشير  قاعدة 5-3-1 الي تعزيز العلاقات ودعم الصحة النفسية من خلال إضفاء المزيد من الإيقاع والتناغم على التواصل اليومي. فهي تُساعد على بناء الشعور بالتقارب، وتُخفف الضغط النفسي، وتُذكر الناس بأن الصحة الاجتماعية لا تقل أهميةً عن العادات البدنية في بناء حياةٍ متوازنةٍ وهادئة

ما هي قاعدة 5-3-1؟

نظرية  5-3-1 ليست نظامًا صارمًا، بل هي تذكير لطيف لإعطاء حياتك الاجتماعية نفس الرعاية الثابتة التي تعطيها لكل شيء آخر يبقيك على الأرض، وتدور الطريقة حول ثلاثة أرقام بسيطة، وهي كالآتي.

خمس علاقات متنوعة أسبوعيًا:

خصصي وقتا أسبوعيا  للتواصل مع خمسة أشخاص أو مجموعات مختلفة،  يمكن أن يكون هؤلاء أصدقاء، أو أفراد عائلة، أو زملاء عمل، أو جيران. الهدف هو إدخال التنوع والحيوية لعالمك الاجتماعي، مما يعيد تنشيط عضلاتك الاجتماعية ويزيد شعورك بالانتماء والدعم النفسي.

ثلاثة تفاعلات أعمق شهريا:

مرة  واحدة على الأقل كل شهر، احرصي على لقاء أو مكالمة مع ثلاثة من المقربين لإجراء محادثات حميمية وذات مغزى، يعد الحديث الصادق والمشاركة العاطفية تعزز الروابط النفسية وتمنح شعورا بالأمان والاستقرار الداخلي.

ساعة يوميا  للتواصل الاجتماعي:

حتى لو كانت لحظات قصيرة، خصصي ساعة يوميا للتفاعل الاجتماعي، مثلا  محادثة سريعة مع صديقة، تحية جار،  أو مكالمة قصيرة مع أحد الأقارب، كلها اشياء بسيطة لكن تعيد الشعور بالتواصل وتخفف من العزلة النفسية، وتعزز الطاقة الإيجابية اليومية.

لماذا تنجح قاعدة 1-3-5

تنجح هذه القاعدة لأنها تعيد ترتيب الأولويات بطريقة متوازنة، نحافظ على التواصل مع الآخرين،  اعادة بناء الروابط العاطفية تدريجيا دون الضغط علي يومنا،  وهذا يمنحنا شعور أقل بالوحدة، دعم عاطفي أكبر، مرونة نفسية أفضل، وتوازن في الحياة بشكل افضل واعمق.