افتتاح الدورة العاشرة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في مسجد مصر الكبير
قال الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، إن مركز "كمال أدهم" للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كان رؤية مبكرة واستشرافا حقيقيا لمستقبل الإعلام، مشيرا إلى أن التحول الرقمي الذي تبناه المركز منذ سنوات لم يكن خطوة أكاديمية فحسب، بل قراءة واعية لمستقبل أصبح اليوم واقعا مهنيا عالميا.
وأضاف الليثي- خلال كلمته في افتتاح "الدورة العاشرة للتدريب الإعلامي" التي أقيمت، اليوم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور 48 مسؤولًا من منسوبي هيئة الإذاعة والتلفزيون بدول منظمة التعاون الإسلامي- أن الجامعة الأمريكية أدركت مبكرًا أهمية الإعلام الرقمي، ونجحت من خلال المركز في تقديم نموذج يجمع بين المهنية والابتكار والتكنولوجيا، تحت قيادة الدكتور حسين أمين.
وأشار الليثي إلى الاحتفال بتخريج الدفعتين التاسعة والعاشرة من دبلومة الإعلام الرقمي، والتي تضم 66 خريجا من عدة دول عربية وإسلامية من بينها لبنان والجزائر وسوريا واليمن وفلسطين والسودان، مؤكدًا أن هذا التنوع يعكس دور المركز في إعداد جيل قادر على قيادة إعلام رقمي مسؤول.
ووجه الليثي رسالة للخريجين قائلاً: إن العالم الرقمي لا ينتظر المتأخرين ولا يرحم غير المستعدين، داعيا إياهم إلى الإبداع، وصناعة التأثير، والإيمان بقدرتهم على أن يكونوا من صناع الصورة الإيجابية في بلدانهم، مستشهدا بقول نيلسون مانديلا: "التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم".
وفي ختام الافتتاح، أهدى الليثي "درع الاتحاد" للدكتور أسامة الأزهري؛ تقديرًا لدعمه لهذه الدورات.