للنساء.. أعراض يجب الانتباه لها عند حدوث الدورة الشهرية
تتجاهل كثير من النساء آلام الدورة الشهرية ظنًا أنها جزء طبيعي من كل شهر، حتى وإن كانت تلك الآلام تقعدهن عن العمل أو تعرقل حياتهن اليومية، ورغم أن بعض الانزعاج في أيام الحيض أمر متوقع، إلا أن استمرار الألم أو زيادته أو ترافقه مع نزيف غير معتاد قد يكون إنذارًا واضحًا يستدعي التدخل الطبي المبكر، فالاضطرابات المتعلقة بالدورة قد تخفي خلفها مشكلات صحية تحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج سريع، حفاظًا على صحة المرأة وجودة حياتها، وفيما يلي نستعرض اهم العلامات التي تستدعي الانتباه، وفقا لما نشر على موقع " Health ".
-تبدأ الدورة الشهرية لدى الفتيات في سنوات المراهقة، وتحتاج الهرمونات عادةً فترة زمنية كي تستقر.، لكن هناك مؤشرات لا يجوز التهاون معها أو اعتبارها جزءًا من "الطبيعي"، أبرزها:
قدوم الدورة في فترات أقل من 21 يومًا أو غيابها تمامًا لمدة تتجاوز ثلاثة أشهر.
نزيف غزير يستدعي تغيير الفوط الصحية كل ساعة أو ساعتين.
استمرار النزيف لأكثر من سبعة أيام.
ظهور جلطات دموية كبيرة الحجم خلال الحيض.
ألم شديد في الحوض أو أسفل الظهر يمنع المرأة من الحركة أو يعطل نومها وعملها ودراستها.
ظهور أعراض أنيميا مثل الدوخة، الإرهاق المستمر، أو ضيق التنفس.
أسباب الاضطرابات الشائعة في الدورة الشهرية:
-خلل في التوازن الهرموني
وهو أمر طبيعي في سنوات ما بعد البلوغ، لكنه قد يسبب دورات غير منتظمة أو نزيفًا زائدًا.
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
وهي من أكثر الأسباب انتشارًا، وتؤدي إلى ضعف أو غياب الإباضة، ودورات متباعدة أو ثقيلة النزيف، وظهور أعراض مصاحبة مثل حب الشباب وزيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة.
-بطانة الرحم المهاجرة
وهي حالة تنمو فيها أنسجة تشبه بطانة الرحم خارج موضعها الطبيعي داخل الحوض، مسببة آلامًا شديدة قبل وأثناء الدورة، ونزيفًا بعد العلاقة الزوجية.