رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نقيب اتحاد كتاب مصر يستقبل وزير الثقافة الروسي الأسبق

1-12-2025 | 16:28


نقيب كتاب مصر ووزير الثقافة الروسي الأسبق

همت مصطفى

استقبل الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النِّقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وفدا روسيا رفيع المستوى برئاسة وزير الثقافة الروسي الأسبق  ميخائيل شيفيتكوي ومستشار رئيس الجمهورية الروسية  للشئون الثقافية.

ويأتي ذلك استكمالًا لرؤية النِّقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب،  في بناء العلاقات الثقافية العربية مع العالم الخارجي، بهدف  تعزيز حضور الثقافة العربية والمصرية علي  خارطة الثقافة الدولية.

 آفاق التعاون بين النِّقابة في مصر  والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين كل من النِّقابة في مصر  والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ومؤسسات العمل الثقافي في روسيا.

من جانبه  أعلن الدكتور علاء عبدالهادي نقيب الكتاب والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب،  إمكانية اتخاذ خطوات جادة للتعاون بين الجانبين عبر توقيع اتفاقية للتعاون المشترك في مجالات النشر وورش التدريب والمنح الدراسية لكل من النِّقابة والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

علاء عبد الهادي: الثقافة الروسية لعبت دورًا مهما في تشكيل الوعي الثقافي 

وأكد «عبد الهادي»: الثقافة الروسية قد لعبت دورًا مهما في تشكيل الوعي الثقافي لدى أكثر من جيل من المبدعين في مصر والعالم العربي، وأن العطاء الأدبي العربي يستحق أن يكون حاضرًا بقوة في الوعي الثقافي للمثقف في روسيا، وأن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ونقابة كتاب مصر على استعداد تام للقيام بكل ما من شأنه دفع التعاون الثقافي العربي والمصري الروسي إلى الأمام.

البنية الثقافية للعمل الثقافي في روسيا

وعبر وزير الثقافة الروسي الأسبق عن ترحيبه العميق بمد جسور التعاون بين الجانبين، شارحًا طبيعة البنية الثقافية للعمل الثقافي في روسيا قبل حل الاتحاد السوفيتي وبعده، موجهًا الدعوة إلى النِّقابة لزيارة روسيا ومناقشة الصورة المثلى لإقرار اتفاقية تضمن التعاون المثمر بين النِّقابة ومؤسسات العمل الثقافي في روسيا.

وقال : إن روسيا تشهد ثلاثة معارض سنوية كبرى للكتاب يمكن أن تكون مصر ضيفة شرف في أحدها، ويكون هذا فاتحة خير  لتعاون ثقافي أكبر وأشمل، مشيرًا إلى أن المثقف الروسي يحتاج إلى التعرف على الأجيال الجديدة في الثقافة العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، لأن الوعي الثقافي الروسي يتوقف أمام كلاسيكيات العطاء الثقافي العربي، ويحتاج إلى استكمال الصورة، عبر التعرف على الثقافة العربية الراهنة.