أعلنت الحكومة الإندونيسية اليوم /الثلاثاء/ أنها تعمل بشكل مكثف لإعادة فتح المدارس في المناطق التي ضربتها الفيضانات والانهيارات الأرضية في أقاليم آتشيه وشمال وغرب سومطرة، بعد أن أدت الكارثة إلى نزوح نحو مليون شخص، مؤكدة ضرورة إعادة حق الأطفال في التعليم بأسرع وقت ممكن.
وقال وزير الشئون الاجتماعية سيف الله يوسف - في تصريحات صحفية - "إن الجهود الحكومية تتركز على استقرار الأوضاع واستئناف العملية التعليمية تدريجيا"، مشيرا إلى أن الظروف الميدانية بدأت تشهد تحسنا واضحا.
وأوضح يوسف أن المدارس الواقعة في مناطق الكارثة ستحصل على دعم فوري من الحكومات المحلية والفرق الوطنية المنتشرة في المناطق المتضررة.. مضيفا "إنقاذ السكان يظل الأولوية القصوى، بالتوازي مع إعادة تأهيل البنية التحتية.. لكن إعادة فتح المدارس أمر أساسي أيضا. ما تزال بعض المناطق معزولة، غير أن جميع الموارد تمت تعبئتها، ونتوقع تحقيق تقدم خلال يوم إلى ثلاثة أيام".
وتواصل الوزارة تقديم الدعم للنازحين في الأقاليم الثلاثة، حيث بلغ حجم المساعدات اللوجستية التي جرى توزيعها حتى أمس /الاثنين/ نحو 14.5 مليار روبية "أي ما يعادل 844 ألف دولار".
كما تدير الوزارة مطابخ عامة ومستقلة بميزانية تقارب 4.5 مليار روبية "حوالي 262 ألف دولار"، وتقدم هذه المطابخ في غرب سومطرة نحو 30 ألف وجبة يوميا في مناطق مختلفة تشمل بادانج وبادانج باريمان وباسامان بارات وباسيسير سيلاتان.
وفي شمال سومطرة، توفر المطابخ 30 ألف وجبة إضافية يوميا في 12 موقعا، من بينها ماندالينج ناتال، ولانجكات، وتابانولي الشمالية، بينما تبلغ الطاقة الإنتاجية في إقليم آتشيه نحو 28 ألف وجبة يوميا في 7 مناطق منها سابولوسلام وبيدي جايا.