ثمّن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ما تضطلع به الجزائر من أدوار محورية في ترسيخ السلم والأمن الإقليميين.

جاء ذلك خلال استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، وذلك على هامش أعمال "مسار وهران" المنعقد في الجزائر؛ لبحث جملة من المسائل ذات الأولوية على مستوى القارة، وفي مقدمتها السلم والأمن والدبلوماسية والتنمية.

وقدم الرئيس تبون- وفق بيان الاتحاد الإفريقي- تهانيه لرئيس المفوضية بمناسبة انتخابه، مؤكداً دعم الجزائر الكامل لولايته وللمهام الموكلة إليه في قيادة العمل الإفريقي المشترك.

وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن بالغ امتنانه لجهود الرئيس تبون، مثمّناً ما تضطلع به الجزائر من أدوار محورية في ترسيخ السلم والأمن الإقليميين، وتعزيز الحضور الدبلوماسي الإفريقي على الصعيد الدولي، بما في ذلك من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن، كما دعا إلى مواصلة تعزيز هذا الانخراط في مساعي تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة.

من جهته.. أبدى الرئيس تبون انشغاله باستمرار النزاعات والتغييرات غير الدستورية للحكومات في عدد من دول القارة، مجدداً التزام الجزائر بالعمل الوثيق مع الاتحاد الإفريقي، وفقا لقيادته وولايته، من أجل بلورة حلول مستدامة تعزز الاستقرار والتنمية.

في سياق متصل.. عقد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في وقت سابق، اجتماعا وديّا مع أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، جرى خلاله التأكيد على الإرادة المشتركة لتعميق التعاون بين الجزائر والاتحاد الإفريقي، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للجانبين.