تعقد محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية، بعد قليل أولى جلسات محاكمة الطفل المتهم بقتل زميلة وتقطيع جثتة بمنشار كهربائي، في الواقعة التي أثارت الرأي العام والمعروفة إعلامياً بـ "طفل المنشار" بالإسماعيلية. 

كانت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة الإسماعيلية، قررت في جلسة الأربعاء الماضي 26 ديسمبر تأجيل نظر محاكمة الطفل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه، المعروف إعلاميًا بـ "طفل المنشار"، إلى جلسة اليوم، بعد تعذر نقل المتهم من محبسه إلى المحكمة لدواعٍ أمنية، بالتزامن مع انشغال الأجهزة الأمنية بتأمين العملية الانتخابية الجارية "انتخابات مجلس النواب".

وكانت جهات التحقيق بالإسماعيلية قررت إحالة الطفل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائى، في قضية طفل المنشار بالإسماعيلية إلى محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية وتحدد جلسة اليوم يوم 25 نوفمبر 2025 موعدًا لـ أولى جلسات المحاكمة، وكان قد تم تجديد حبس والد الطفل المتهم المعروف إعلاميًا بـ«طفل المنشار»، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهمة المساعدة فى إخفاء معالم الجريمة.

هذا وشمل قرار التجديد أيضًا استمرار حبس صاحب محل موبايلات لمدة 15 يومًا، وفي محاولة لطمس معالم الجريمة، استغل المتهم غياب والده النجار واستخدم منشارًا كهربائيًا «صاروخ كهربائي» لتقطيع الجثمان.

وأكد تقرير الطب الشرعي أن الجثة قُسّمت إلى ستة أجزاء رئيسية شملت الساقين واليدين والجذع المُقسّم إلى نصفين، فى عملية تفصيلية تجاوزت تقطيع الأوصال لتصل إلى فصل اللحم عن العظام، وفي اليوم التالى للجريمة، قام المتهم بـطهي جزء من الجثمان وتناوله، حيث أشارت التحقيقات إلى أن الدافع خلف هذه الوحشية قد يعود إلى تأثره الشديد بأفلام العنف ذات المحتوى المتطرف.

فيما قام والد القاتل بـ"مسح وإزالة آثار الدماء وغسل السجاد"، كما وفّر لابنه مبالغ مالية ليتمكن من شراء أكياس مخصصة لنقل والتخلص من أجزاء الجثمان.