ناقشت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية"، الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستهداف جماعة الإخوان وتجفيف منابع تمويلها، بالإضافة إلى الطموحات السياسية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك وتأثيرها على منصة "إكس".
وقالت الإعلامية فيروز مكي إنه في خطوة تمثل تصعيدًا أمريكيًا، فتح ترامب باب المواجهة مع جماعة الإخوان من خلال محاصرة فروعها وتصنيفها كمنظمات إرهابية أجنبية، ما يمهد لتجميد أصولها وتحديد قيادتها وتجفيف منابع تمويلها، وهو ما تعتبره واشنطن ضروريًا لحماية أمنها القومي وسلامة مواطنيها.
وأضافت أن التصنيف حتى الآن لم يشمل الجماعة ككل على المستوى الفيدرالي، بل يقتصر على فروع محددة، وبعض هذه التصنيفات تأتي على مستوى الولايات، مثل ولاية تكساس التي صنفت الإخوان مجموعة إرهابية على مستوى الولاية فقط، وفي الوقت نفسه، يعمل الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون لتمكين الحكومة من تصنيف الجماعة على المستوى الفيدرالي حال توافر الأدلة، بينما تتبع الإدارة الأمريكية استراتيجية تصنيف الفروع فرعًا فرعًا لضمان صمودها أمام التحديات القانونية، بعد اتهام البيت الأبيض لبعض الفروع بدعم عمليات إرهابية في الشرق الأوسط وبناء شبكات تمويل عابرة للحدود.
على الصعيد الآخر، ناقشت الحلقة احتمالات تراجع تأثير منصة "إكس" بعد ثلاثة أعوام من استحواذ إيلون ماسك عليها، وسط جدل واسع حول سياساتها التحريرية، ويرى خبراء أن التغيرات على المنصة تتجاوز مجرد تحديثات تقنية، لتعكس ارتباطها بطموحات ماسك السياسية، ما أدى إلى انخفاض معدلات التفاعل وانسحاب شركات كبرى من الإعلانات وتغير سلوك المستخدمين.
وتطرقت الحلقة إلى التساؤلات: هل تنجح خطة ترامب في حصار الإخوان وتجفيف منابع تمويلهم؟ وهل أثرت الطموحات السياسية لإيلون ماسك على أداء منصة "إكس"؟