أحمد فؤاد نجم.. الفاجومي الذي لا يغيب
يظل أحمد فؤاد نجم أحد أبرز أصوات العامية المصرية، وصوتًا حرًا خرج من الشرقية ليكتب وجدان الناس. عاش رحلة قاسية بين الملجأ والعمل والسجن، لكنه حوّلها إلى شعر مقاوم لا يعرف المساومة. وبرفقة الشيخ إمام أصبح رمزًا للكلمة الجريئة، ورحل في 3 ديسمبر 2013 تاركًا إرثًا لا يخفُت.
ولد في قرية كفر أبو نجم بمحافظة الشرقية.
يعد أحد أهم شعراء العامية في مصر.
والده كان يعمل ضابط شرطة.
أدت وفاة والده إلى انتقاله إلى بيت خاله حسين بالزقازيق، حيث التحق بملجأ أيتام عام 1936م.
قابل عبد الحليم حافظ في الملجأ وخرج منه عام 1945م وعمره 17 عام.
عمل نجم في معسكرات الجيش الإنجليزي متنقلاً بين مهن كثيرة مثل مكوجي، لاعب كرة، بائع وغيرها.
اشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946م.
ألف العديد من الأغاني التي تعبر جميعها عن رفضه للظلم وحبه الفياض لمصر.
تعرف على الشيخ إمام، فرافقه في الغناء السياسي والاجتماعي وفي الاعتقال عدة مرات.
بدأ نجم حياته الشعرية بكتابة القصائد في موضوعات مختلفة أهمها الرياضة.
تزوج العديد من المرات؛ وله ثلاث بنات هن: عفاف، ونوارة، وزينب.
في عام 2007 اختارته الأمم المتحدة سفيراً للفقراء.
في عام 2013 فاز بجائزة الأمير كلاوس الهولندية وهي من أرقى الجوائز في العالم.
حصل على المركز الأول في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي.
بعد وفاته في 3 ديسمبر عام 2013 مُنِح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.