تصدر النجم عمرو يوسف، مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الاخيرة بعد تصريحاته الأخيرة حول استخدام الألفاظ الجريئة فى فيلم السلم والثعبان خلال المؤتمر الصحفى للفيلم.

وعلق الناقد الفني طارق الشناوي، على الجدل المُثار حول هذة التصريحات خلال تواجدة كضيف في برنامج "بتوقيت الحدث" الذي تقدمة الاعلامية عبير السيوطي على قناة الحدث اليوم، قائلًا عمرو يوسف لم يحسن التعبير فقط، وكان المقصود هو ضرورة وجود الحاجة للجراءة في بعض الأعمال لكنة أخطأ في توصيف المعنى فهناك الكثير من الأعمال الفنية والدرامية تحتاج لوجود لفظ حتمي بها.

وأضاف الشناوي، أن الخطأ وارد للجميع حتى للجيل القديم معقبًا انه لم يكن هناك زمنًا جميلًا أو مطلق الجمال فحتى الزمن الجميل كان يوجد به أعمالًا قبيحة أيضًا وهذا المنطق الصحيح وليس مجرد رأي، مدللا على ذلك بفيلم الخيط الرفيع للفنانة الراحلة فاتن حمامة ذاكرًا أنها استعانت بلفط خلال الفيلم وهذا ما تفرضة الحاجة الدرامية فليس جديدًا على الفن الحديث استخدام الألفاظ الجريئة.

وكان قد تحدث النجم عمرو يوسف عن استخدام بعض المصطلحات الجريئة فى الفيلم يوم 10 نوفمبر خلال المؤتمر الصحفي للفيلم ، قائلا:" إحنا كنا بنعمل فيلم واحد صحيح من 15 سنة وكنا خايفين نقول كلمة "فشخ"، لكن النهاردة بتتقال فى كل مكان، وطبيعى إن التطور ده يحصل، لأن السينما لازم تعكس الواقع بالنسبة للجراءة عكس الكلمة دى هو الخوف أو الجبن، وأنا مش عايز أعمل فيلم جبان أو أخاف، أنا عايز أعمل فيلم جرئ، يقدم فكرة حقيقية ويكسر التابوهات المعتادة".

وقدم عمرو يوسف، اعتذار عن تصريحاتة التي وصفها الجمهور بالجريئة فى تصريح لاحد البرامج على اليوتيوب، قائلا:"الناس عارفة إنى شخص كويس وإن ألفاظى مش كده وكنت نازل المؤتمر على لحم بطنى، وكنت خايف من ردود الفعل على الفيلم والتوتر خلانى أقول كلام غلط وأنا بعتذر لأى حد اتضايق منى بسبب المعنى اللى قولته وأنا ما قصدتوش والجرأة فى الفكرة ومها شتمت مش هقدر أقول ألفاظ فى الشارع وبعتذر لكل حد وصلته رسالة مش مقصودة مني".

ويذكر ان فيلم السلم والتعبان تم طرحة فى السينمات 11 نوفمبر، من إخراج طارق العريان، ويضم الفيلم كلا من عمرو يوسف وأسماء جلال، ويشاركهم البطولة كل من ظافر العابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز، وآية سليم، فيما تظهر الفنانة القديرة سوسن بدر كضيفة شرف، الفيلم من قصة وإخراج وإنتاج طارق العريان، وشارك فى كتابته أحمد حسنى، بينما يتولى الإنتاج موسى عيسى.