شهدت الدوائر الانتخابية الملغاة في اليوم الثاني من العملية الانتخابية حالة من الانتشار الأمني الواسع، بعد تنفيذ وزارة الداخلية لخطة تأمين شاملة تهدف إلى إحكام السيطرة ومنع أي محاولات لتعطيل سير الانتخابات أو إثارة الفوضى. ■ تعزيزات وانتشار واسع للقوات دفعت الأجهزة الأمنية بقوات إضافية من الشرطة النظامية والبحث الجنائي وقوات التدخل السريع، وتم توزيعها داخل محيط الدوائر الملغاة وفي الشوارع المحيطة باللجان، لضمان تحقيق أعلى درجات الانضباط وتأمين المواطنين. ■ رصد دقيق لأي محاولات مخالفة شددت غرفة عمليات وزارة الداخلية على مراقبة الوضع داخل الدوائر الملغاة على مدار الساعة. وتم تفعيل منظومة الكاميرات وفرق الرصد الميداني لرصد أي محاولات للتجمهر، أو الترويج للشائعات، أو استغلال قرار الإلغاء لارتكاب مخالفات انتخابية. ■ ضبط عدد من المخالفين أسفرت الحملات الأمنية عن ضبط عدد من المخالفين ممن حاولوا التأثير على الناخبين، أو إثارة البلبلة، أو توزيع دعاية مخالفة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، في إطار سياسة حاسمة لفرض الانضباط ومنع أي تجاوزات. ■ تعاون بين الشرطة والقضاة أكدت مصادر مسؤولة داخل اللجان الانتخابية أن التعاون بين قوات الشرطة ورجال القضاء المشرفين على العملية الانتخابية يتم بسلاسة تامة، مما ساعد في تنظيم دخول المواطنين وخروجهم دون ازدحام، ومنع أي محاولة للاحتكاك داخل أو خارج اللجان. ■ رسائل طمأنة للمواطنين وجّهت وزارة الداخلية رسائل تطمينية تؤكد خلالها استمرار خطط التأمين بنفس القوة حتى نهاية العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن أمن المواطنين واستقرار العملية الانتخابية خط أحمر، وأن التعامل سيكون فوريًا وحاسمًا مع أي عنصر يهدف إلى تعطيل الانتخابات. ■ انضباط وهدوء في سير العملية أظهرت المتابعة الميدانية انضباطًا كبيرًا داخل الدوائر الملغاة خلال اليوم الثاني، وسط التزام المواطنين والمرشحين وفرق التأمين بالتعليمات، ما ساهم في مرور اليوم الانتخابي بسلام ودون أي حوادث مؤثرة.