صرح وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس بأن بلاده استلمت مراجعة الولايات المتحدة لشراكة برنامج غواصات أوكوس النووية، وأنها "تعمل على مراجعتها".

وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أعلنت في يونيو أنها بدأت مراجعة رسمية لصفقة الدفاع أوكوس، التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، والتي ستسمح لأستراليا بشراء غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، وتشمل أيضًا بريطانيا.

وقد أثارت المراجعة قلقًا في كانبرا، لكن المخاوف هدأت عندما أبدى ترامب دعمه للبرنامج في اجتماع مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في البيت الأبيض في أكتوبر.

وقال مارليس للصحفيين اليوم الخميس: "لقد استلمنا مراجعة برنامج أوكوس الآن. ونعمل بدورنا على مراجعته، ونشكر الولايات المتحدة على تزويدنا بها. والمهم حقًا هنا هو أن الولايات المتحدة تدعم برنامج أوكوس دعمًا كاملًا" حسبما نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية.

وقاد المراجعة وكيل وزارة الدفاع الأمريكية، إلبريدج كولبي، الذي صرّح العام الماضي بأن الغواصات سلعة نادرة وأساسية، وأن الصناعة الأمريكية لا تستطيع إنتاج ما يكفي منها لتلبية الطلب الأمريكي كما نقل موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.

ويُعد مشروع أوكوس أكبر مشروع دفاعي في أستراليا على الإطلاق، حيث تعهدت كانبرا بإنفاق 368 مليار دولار أسترالي (240 مليار دولار) على مدى ثلاثة عقود على البرنامج، والذي يشمل استثمارات بمليارات الدولارات في قاعدة إنتاج الغواصات الأمريكية.

وأعلنت أستراليا يوم /الإثنين/ أنها ستعيد تنظيم بيروقراطيتها الدفاعية، بتشكيل وكالة تنفيذ دفاعية تتبع الوزراء مباشرةً، بهدف تحسين الإنفاق الدفاعي وتسريع إنجاز المشروعات.