رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هدايا عيد الميلاد قد تعيق نمو الأطفال وتؤثر على الخصوبة مستقبلًا

6-12-2025 | 01:38


الأطفال

إيمان علي

مع اقتراب موسم عيد الميلاد، حذّرت دراسة جديدة من تصرف تلقائي عند تلقي الهدايا يمكن أن يكون له الكثير من الأضرار الصحية المستقبلية على الأطفال.

وأوضحت الجمعية الألمانية لعلم الغدد الصماء، أن الرضع غالبًا ما يقومون بوضع الهدايا في الفم، ما يجعلهم أكثر عرضة لامتصاص مواد ضارة.

وأوصت الجمعية بالحرص على انتقاء منتجات عالية الجودة وخاضعة للفحص عند شراء الهدايا للرضع، وقالت في بيان: "العديد من المنتجات المفضلة من الألعاب البلاستيكية والدمى والأجهزة الإلكترونية يمكن أن تحتوي على مواد تؤثر على النظام الهرموني".

وأضافت الجمعية أن المعروض من السلع الرخيصة التي تدخل الأسواق دون رقابة صارمة في تزايد، مشيرة إلى أن "الأبحاث الأوروبية والدولية تظهر أن المنتجات تسحب مرارًا بسبب ارتفاع نسب المواد الضارة فيها".

وتعرف المواد الغريبة عن الجسم أو مزيج المواد التي تؤثر على وظيفة الهرمونات باسم "معطلات الغدد الصماء"، وتشمل الفثالات، والبيسفينولات، ومثبطات اللهب المبرومة، ومركبات "PFAS"، والمعادن الثقيلة، وبقايا المبيدات، حسبما أوضحت الجمعية.

وقال يوزيف كورله من مستشفى "شاريتيه" في برلين: "هذه المجموعات من المواد يمكن أن تعطل إشارات الهرمونات الطبيعية حتى بكميات صغيرة للغاية، هذا يؤثر بشكل خاص على الأطفال الذين لم تكتمل بعد حواجز الجلد والأغشية المخاطية لديهم"، مشيرًا إلى أن الأطفال الصغار يلمسون الألعاب باستمرار ويضعونها في أفواههم، ما يزيد تعرضهم للمواد المؤثرة على الهرمونات.

وإلى جانب شراء منتجات خاضعة للفحص، أوصت الجمعية بتجنب السلع ذات الروائح النفاذة، وعدم إعادة استخدام المنتجات البلاستيكية القديمة، وغسل الألعاب الجديدة أو تهويتها قبل استخدامها لأول مرة.