نظم فرع ثقافة الغربية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات.
وعقد قصر ثقافة المحلة الكبرى لقاء بالمكتبة العامة بعنوان "السيرة الإبداعية للأديب العالمي نجيب محفوظ"، احتفالا بذكرى مولده، استهله الشاعر أحمد عيد بحديث عن أبرز كتابات ومؤلفات "محفوظ"، لافتا إلى أنه أحد أهم عباقرة كتاب الرواية في مصر والوطن العربي، وقدم الكثير من الأعمال الإبداعية التي تحولت فيما بعد إلى أعمال درامية والتي لا تزال عالقة في الأذهان، ومنها: اللص والكلاب، الحرافيش، الثلاثية، ميرامار، بداية ونهاية، وحديث الصباح والمساء.
من ناحيته، تحدث الصحفي محمد عبد العظيم، عن تأثر الروائي الكبير بالحارة المصرية في كتاباته، خاصة أنه من مواليد حي الجمالية بالقاهرة.
وأضاف أن محفوظ استطاع أن يحصل على جائزة نوبل في الأدب، نظرا لحسه الفلسفي وأعماله وكتاباته التي تحتوي على قيم ثقافية وأدبية متعددة أظهرت ارتباطه الوثيق بالوطن، كما جاء في "ثرثرة فوق النيل"، و"الثلاثية".
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، من خلال فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، أقام قصر ثقافة طنطا محاضرة بعنوان "دمج ذوي الهمم بالمجتمع"، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم، تحدث خلالها د. عبد الفتاح علام، المشرف بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم، من خلال الدمج المجتمعي وتعريفهم بحقوقهم وضمان حق العمل ليتسنى لهم العيش الكريم، واختتم حديثه مؤكدا بأنه بأهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين مختلف الفئات.
وفي بيت ثقافة كفر الزيات، أقيمت محاضرة بعنوان أهمية ترسيخ الهوية المصرية في نفوس الأجيال الجديدة، تحدث خلالها الشاعر أحمد زايد عن صمود الشعب المصري رغم التحديات على مر العصور، وذلك نظرا للتمسك بالهوية المصرية التي تتمثل في القيم المجتمعية ومنها الشهامة، نصرة المظلوم، التذوق الفني، وحب الأرض والدفاع عنها.
وضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم أقيمت مجموعة من ورش الحكي حول "قيم التعايش السلمي وقبول الآخر"، وذلك بمكتبة سمنود، وبيت ثقافة دهتورة، واحتفلت مكتبة كفر الدوار باليوم العالمي للغة العربية من خلال لقاء تثقيفي، فيما نظم نادي أدب كفر الزيات أمسية أدبية لمناقشة تطور القصيدة.